وذكرت الصحيفة، أنّه "في النصف الأول من 2018، وقعت 7 عمليات إطلاق نار في منطقة رام الله وغلاف القدس"، موضحة أنّه "منذ العملية التي وقعت في مفترق غوش عتصيون في أيلول التي قتل فيها آري بولد في الضفة، تم تنفيذ 10 عمليات أو محاولات عمليات".
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي في قيادة المنطقة الوسطى قوله: "في الفترة الأخيرة يوجد ارتفاع في مؤشّرات العمليات"، مضيفاً: "هناك محاولات لحماس لتنفيذ عمليات في الضفة".
وأكد الضابط، أنّ "العمليات التي توجه من قبل حركة "حماس"، تكون معقدة أكثر من العمليات الفردية"، لافتاً إلى أنّه في "العمليات التي تقف "حماس" من خلفها، تكون هناك بنية تحتية وتخطيط مسبق".
وتابع: "أما في العمليات الفردية، تكون الآثار قليلة لذلك يكون من الصعب الوصول إليها، وفي عمليات "حماس" نحن نعمل بشكل أفضل ويوجد هناك الكثير جداً من عمليات الإحباط في مراحل التخطيط".
وذكرت الصحيفة، أنّ التقديرات الأمنية الإسرائيلية، "تعكس قلقاً إسرائيلياً من النجاح المتزايد للعمليات المنظمة، ونقل ساحة النشاط من غزة إلى الضفة"، معتبرة أنّ "أحد أسباب هذا الانتقال، هو الرغبة في توفير الهدوء في قطاع غزة ومنح فرصة لعملية التسوية الآخذة في التبلور".