ووقعت الحادثة داخل قاعة المحكمة الجزائية في تل أبيب في الـ 10كانون الاول الجاري، عقب صدام بين يائير وأنصار من اليسار، صرخوا في وجه محامي عائلة نتنياهو، يوسي كوهين قائلا: "لم تدافع عن عائلة اللصوص؟"، فرد عليهم نجل رئيس الوزراء بحركة بذيئة، الأمر الذي أدى إلى موجة من التهديد والوعيد.
ولاحقا، كتب يائير على صفحته في "فيسبوك": "أقولها بصوت عال، كيف يفكر كل واحد في هذا البلد. المنظمة اليسارية، وكذلك الممولون من قبل الحكومات الأجنبية، وأيضا السياسيون اليساريون ورجال الإعلام يدعمون دائما الأعداء، ويتحركون على الدوام ضد مصالح الشعب اليهودي".
وأضاف: "إنهم يبصقون على ضحايا الإرهاب من المستوطنين، وهم يبصقون كذلك على ضحايا هجمات المهاجرين، لكن قلوبهم تفيض بالمشاعر على كل جريح من بين المتظاهرين على حدود غزة، وبحسب أبسط المعايير الإنسانية، فهم خونة لشعوبهم".
من جهتها، رفعت كتلة "ميريتس" شكوى إلى المدعي العام آفيخاي مندلبليت، طالبته بفتح تحقيق مع نتنياهو الابن، وجاء فيها: "وصفنا بالأعداء، من قبل شخص، استغل التأثير الكبير على الرأي العام وعلى الصحافة، عن طريق مواقع التواصل، والتي توجد فيها طبقة واسعة من المتابعين، ما يمثل خطرا في كون أن الكلام يعتبر تحريضا ضد السياسيين والناشطين اليساريين في إسرائيل".
من جانبه، قال النائب ميخال روزين: "قرب يائير من الطبقة السياسية العليا يثير المخاوف، كونها ستصدق رواياته عن اليساريين وتحريضهم على العنف".
وأضاف روزين: "نتنياهو بإمكانه أن يستنكر كيفما شاء، لكن في هذه الحالة يصح عليه المثل القائا: الابن سر أبيه".