واجه الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر"، جاك دورسي، إنتقادات لاذعة، لترويجه لميانمار كمقصد سياحي على الرغم من الممارسات المأساوية والإتهامات بوجود إنتهاكات لحقوق الإنسان فيها.
وكتب أحدهم قائلاً: "إنّ كتابة إعلان مجاني مؤثر لهم في مثل هذا الوقت أمر يجب إدانته". وقالت متابعة أخرى "هذه توصية غير مسؤولة تماماً. ألا يولي اهتماما إلى الأخبار والاحتجاج المنتشر في منصته". وكتب آخر "بينما كنت تتأمل في ميانمار، ألم تصل إلى كشوف عن كيف توقفهم وداعميهم من استخدام منصتك".
وقال دورسي أنّه سافر الى شمالي ميانمار الشهر الماضي في خلوة للتأمل والرياضة الروحية، مشجعاً نحو 4 ملايين من متابعية على زيارة المكان قائلا "الناس هنا في سرور تام والطعام رائع". ولهذا إتهمه كثيرون بتجاهل المحنة التي "تعيشها أقلية مسلمي الروهينجا هناك".
وكتب أحدهم قائلاً: "إنّ كتابة إعلان مجاني مؤثر لهم في مثل هذا الوقت أمر يجب إدانته". وقالت متابعة أخرى "هذه توصية غير مسؤولة تماماً. ألا يولي اهتماما إلى الأخبار والاحتجاج المنتشر في منصته". وكتب آخر "بينما كنت تتأمل في ميانمار، ألم تصل إلى كشوف عن كيف توقفهم وداعميهم من استخدام منصتك".
وكان الجيش في ميانمار شن حملة عسكرية العام الماضي في أعقاب قيام مسلحين من الروهينجا بمهاجمة عدد من مراكز الشرطة. وقد قتل الآلاف في هذه الحملة بحسب منظمات حقوق الإنسان التي تقول إن الجيش استخدم سياسة الأرض المحروقة مع القرى التي هاجمها وارتكب حالات قتل عشوائي واغتصاب.