وسط الأناشيد الميلاديّة، الاستعراضات الموسيقيّة والراقصة كما اجواء الفرح، افتتح فريق عمل "the by ChristmasLake"، برئاسة السيدة ريما فرنجيّه بالشراكة والتعاون والتنسيق مع اتحاد بلديات قضاء زغرتا وبرعاية شركة الاتصالات اللبنانيّة ALFA، موسمها الميلادي الحادي عشر، على ضفاف بحيرة بنشعي، وذلك أمس السبت، على ان يستمر هذا الحدث لمدّة شهر حاملاً معه العديد من النشاطات العائليّة وللأطفال.
وتخلل الافتتاح إضاءة الشجرة التي باتت تقليدا سنويا يتميّز به المهرجان الميلادي على ضفاف بحيرة بنشعي والتي يبلغ طولها حوالي ٣٠ متراً. كما تتنوّع المحطات على ضفاف بحيرة بنشعي، من الشجرة الى المغارة التي تحمل رمزيّة العيد، وصولاً الى بيت سانتا كلوز بالإضافة الى الزينة التي تمتد من مدخل البحيرة حتى آخرها لتضفي روحاً من الفرح والألوان والميلاد.
كما شارك في الافتتاحيّة الفريق الموسيقي من مدرسة الموسيقى في الجامعة الانطونيّة الذي يتألف من نحو ٢٠ شخصا مرنمين تراتيل واغاني الميلاد ليضفوا بدورهم الدفء والفرح على الحضور.
وقد اعرب رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا "زعني خير" عن حرصه على تنظيم ودعم هذه النشاطات لانه من الطبيعي لأي اتحاد بلديات او بلديّة دعم هكذا مشاريع من شأنها ان تطال تكبر عدد من المواطنين . كما اكّد على اهميّة هذه المبادرات اذ انها تساهم في صناعة السياحة كما تشجيع الريف وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مؤكدا ضرورة دعم بحيرة بنشعي اذ انها من اهم المراكز السياحيّة والبيئيّة في الشمال ولبنان، مشجعاً البلدات الأخرى للاستفادة من المواقع الطبيعيّة لإظهار اجمل صورة للبنان من شماله الى جنوبه."
بدوره، أكد مدير مهرجان "Lake The by Christmas" بيار زياده استمرار النشاطات الثقافيّة، الموسيقيّة وغيرها على مدار السنة اذ انها ركيزة في تنمية المجتمع المحلّي كما تساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتحفيذهم على البقاء في بلداتهم الأم".
يبقى ان هذا المهرجان مستمرّ حتى الثامن من كانون الثاني تزاماً مع الميلاد المجيد لدى الطائفة الأرمنيّة وعيد الغطاس.