قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن موجة العنف والتخريب، التي شهدتها باريس، السبت، لا يمكن تبريرها بأي حال ولا علاقة لها بالتعبير السلمي عن الغضب المشروع.
ورفض ماكرون تلقي أسئلة من الصحفيين بعد يوم من العنف في باريس، وقال إن الذين قاموا بأعمال العنف يسعون فقط لنشر الفوضى.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، حيث يحضر قمة مجموعة العشرين: "لا يوجد سبب يبرر الهجوم على قوات الأمن ونهب المحال التجارية وإضرام النار في المباني العامة والخاصة وتهديد المارة والصحفيين وتشوية قوس النصر".
ورفض ماكرون تلقي أسئلة من الصحفيين بعد يوم من العنف في باريس، وقال إن الذين قاموا بأعمال العنف يسعون فقط لنشر الفوضى.
وتابع أنه سيرأس اجتماعا لكبار الوزراء فور عودته لبلاده لبحث سبل مواجهة الموقف.
وتحول احتجاج فرنسي على ارتفاع الضرائب وتكاليف المعيشة إلى شغب، السبت، في العاصمة باريس، وسط اصطدام بين الشرطة ومحتجي السترات الصفراء، في مواجهات اعتبرتها صحيفة "لوبوان" بمثابة نذر ثورة بالنظر إلى المستوى غير المسبوق للعنف والاحتقان.
وذكرت الشرطة الفرنسية أن ما لا يقل عن 65 مصابا، بينهم 11 شرطيا، جرحوا في الاشتباكات العنيفة بالعاصمة باريس، كما اعتقل 140 آخرون، ونشر آلاف من عناصر الشرطة في محاولة لاحتواء الاحتجاجات.