عقدت عشيرة آل جعفر اجتماعا موسعا في حسينية العائلة في محلة الشراونة، على خلفية مقتل ثلاثة من أبنائها وآخر من آل زعيتر، خلال عملية دهم للجيش يوم أمس، حضره ممثلون عن عائلات وعشائر بعلبك الهرمل.
وتابع: "أما من جهة أخرى، وبعد ما سمي بعملية الضباب، والضبابية التي حجبت الحقيقة في بيان قيادة الجيش، كما يحصل دائما وفي كل المناطق، حيث الإعدامات الجماعية والميدانية، نحمل قيادة الجيش مسؤولية ما حصل بحق أبنائنا حيث قتلوا في منطقة سهلية في إيعات وليس في الشراونة، في بيت منفرد وهم نيام، أهكذا يكون وعد قيادة الجيش باسقاط المذكرات. لذا نعتذر عن تقبل التعازي حتى اشعار آخر يحدد في موعده".
وتلا فرح حسن جعفر بيانا باسم عشيرة آل جعفر قال فيه: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق، ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل، إِنه كان منصورا. بعد إلحاح المفتي الشيخ خليل شقير، وعشائر وعائلات بعلبك الهرمل استجابة العائلة واستلام الشهداء".
وتابع: "أما من جهة أخرى، وبعد ما سمي بعملية الضباب، والضبابية التي حجبت الحقيقة في بيان قيادة الجيش، كما يحصل دائما وفي كل المناطق، حيث الإعدامات الجماعية والميدانية، نحمل قيادة الجيش مسؤولية ما حصل بحق أبنائنا حيث قتلوا في منطقة سهلية في إيعات وليس في الشراونة، في بيت منفرد وهم نيام، أهكذا يكون وعد قيادة الجيش باسقاط المذكرات. لذا نعتذر عن تقبل التعازي حتى اشعار آخر يحدد في موعده".