جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وأعلنت فيه تأجيل التصويت المزمع على مشروع قرارها من الاثنين إلى الخميس المقبل.
وقالت في بيانها، أمس الجمعة: "وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على 6 قرارات معادية لإسرائيل، ما يجعله يوما عاديا في الأمم المتحدة".
وأضافت: "قدمت الولايات المتحدة قرارًا يدعمه الاتحاد الأوروبي، لإدانة أنشطة حماس المسلحة وتسريب المساعدات، وكذلك لتشجيع المصالحة الفلسطينية الداخلية، واحترام حقوق الإنسان".
وتابعت: "سوف نطلب من كل بلد التصويت لصالح أو ضد أنشطة حماس، إلى جانب الجماعات المسلحة الأخرى مثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وإذا لم تستطع الأمم المتحدة أن تبادر إلى تبني هذا القرار، فعندئذ لن يكون لها أي دور في مفاوضات السلام".
في وقت سابق، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن الولايات المتحدة تحدثت مع إسرائيل عن إمكانية تقديم خطتها للسلام في الشرق الأوسط، التي طال انتظارها، في بداية العام المقبل، ما قد يجنب التداخل مع الانتخابات الإسرائيلية.
ويعكف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على إعداد خطة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن الشكوك إزاء هذه الخطة تساور الفلسطينيين، الذين اتهموا إدارة ترامب بالانحياز لإسرائيل فيما يتعلق بمسائل رئيسية في الصراع الممتد منذ عدة عقود، ما يبدد كل فرص السلام.
وقال دانون للصحفيين: "لا نعرف تفاصيل الخطة، لكن نعلم أنها اكتملت. وبالتالي فالسؤال الآن هو: متى سيقدمونها؟ على حد علمنا تحدثوا إلينا عن بداية العام المقبل".