طلبت مجموعة من النساء الإيزيديات اللواتي تعرضن للعنف الجنسي من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، الإنضمام إلى مقاضاة شركة "لافارج" لصناعة الإسمنت الفرنسية المتهمة بتمويل التنظيم.
والجدير بالذكر أن "داعش" إحتجز نحو 7 آلاف من النساء والفتيات الإيزيديات بعد إجتياحه شمال العراق عام 2014، وتعرضت النساء للتعذيب والاغتصاب.
وذكر محامون أنهم قدموا طلباً لضم النساء كجهة شريكة في الدعوى التي تم رفعها ضد الشركة.
وقالت المحامية أمل كلوني، التي تتولى الدفاع عن النساء الايزيديات، في بيان لها إن هذا الإجراء "يسمح بضمان فرصة لمحاسبة "داعش" ومن ساعدوه على جرائمه، وأن الضحايا سيحصلون على تعويضات عادلة".
والجدير بالذكر أن "داعش" إحتجز نحو 7 آلاف من النساء والفتيات الإيزيديات بعد إجتياحه شمال العراق عام 2014، وتعرضت النساء للتعذيب والاغتصاب.