أكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أنّه باقٍ على موقفه السياسي بالنسبة لمسألة تشكيل الحكومة العتيدة، وقال: "لن أغيّر موقفي، وكلامي هذا ليس من باب التحدي لأحد، إنما لإيماني المطلق بأن الصراخ السياسي لا يوصل إلى أي مكان، ولا يحلّ مشكلة الكهرباء أو النفايات أو المطالب الحياتية والمعيشية للمواطنين".
وأضاف إنّ "التسويات تقوم عندما تكون هناك مصلحة للبلد، وأنا كنت في مقدمة الساعين إليها باستمرار. نحن نعيش كلبنانيين مع بعضنا البعض، والبلد بحاجة لكل أبنائه وفئاته لكي ينهض ويتقدم نحو الأفضل، ولكن ما هو مطروح حالياً لا علاقة له، لا بالتسويات ولا بمصلحة البلد ولا اللبنانيين".
وأضاف إنّ "التسويات تقوم عندما تكون هناك مصلحة للبلد، وأنا كنت في مقدمة الساعين إليها باستمرار. نحن نعيش كلبنانيين مع بعضنا البعض، والبلد بحاجة لكل أبنائه وفئاته لكي ينهض ويتقدم نحو الأفضل، ولكن ما هو مطروح حالياً لا علاقة له، لا بالتسويات ولا بمصلحة البلد ولا اللبنانيين".
كلام الحريري جاء خلال ترؤسه مساء اليوم في "بيت الوسط" اجتماعاً ضمّ كتلة "المستقبل" النيابية وممثلي "تيار المستقبل" في القطاعات والهيئات المنتخبة، بحضور النائب بهية الحريري، جرى خلاله إطلاق المنتدى التشريعي التشاوري الذي ينظّم الحوار بين الكتلة والهيئات المنتخبة.
وشدّد الحريري على "أهمية المنتدى الذي يشكل جسر تعاون وتبادل خبرات بين كتلة المستقبل وممثلي الهيئات المنتخبة. وقال: "هناك إصلاحات بنيوية لعدة وزارات وقطاعات، وقوانين بحاجة إلى تعديل، ومشاريع قوانين لا بد من إقرارها في المرحلة المقبلة، وذلك من ضمن تطبيق مقررات مؤتمر سيدر، وكل هذا يحتاج إلى خبراتكم في النقابات. من هنا ستكون هناك اجتماعات دورية تحقيقا للأهداف المنشودة".