أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

'هآرتس' تكشف كيف تحقق حلم نتانياهو

'هآرتس' تكشف كيف تحقق حلم نتانياهو
'هآرتس' تكشف كيف تحقق حلم نتانياهو
تحدثت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن تجاهل الدبلوماسيين العرب للقضية الفلسطينية في المنتديات الدولية يصل لحد إقصائها، بعد أن كانت "قضية الزعماء العرب الأولى" في جميع المحافل الدولية. 

وبحسب الصحيفة، فإنّه "من قطر وحتى إيران، لم تهتم أي من الدول التي شاركت في مؤتمر روما MED-2018 المكرس لمشاكل الشرق الأوسط، بالفلسطينيين، في وقت كان حاضراً تطبيع العلاقات مع إسرائيل على جدول الأعمال، وهو ما يشير الى تحول كامل في الوضع السياسي في الشرق الأوسط". 


وإستعانت الصحيفة بكلمة لوزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التي عدد خلالها المشاكل الرئيسية في الشرق الأوسط، "وكانت على النحو التالي: حصار السعودية لقطر، الحربان في اليمن وسوريا والفوضى في ليبيا والاضطرابات السياسية في لبنان". 

وأكدت أن غياب الموضوع الفلسطيني في خطاب آل ثاني، كان أكثر وضوحا على خلفية أن قطر بالفعل منخرطة بشكل عميق في القضية الفلسطينية، أو بالأحرى في غزة، حيث تتكفل بالدعم المالي والسياسي هناك.

ووفقا للصحيفة، فلم يكن الوزير القطري الوحيد الذي تجاهل القضية الفلسطينية، فمن جهته، عدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أيضا الأسباب الرئيسية التي يعتبرها مزعزعة لاستقرار المنطقة، قائلا: "الحرب الإيرانية العراقية، واحتلال العراق عام 1990 للكويت، و11 سبتمبر ، والغزو الأمريكي للعراق".

وأضافت هآرتس، أنه عوضا عن ذلك، كان هناك إهتمام أكبر بتطبيع العلاقات مع إسرائيل على خشبة المسرح وخلف الكواليس، مشيرة إلى تصريح وزير خارجية سلطنة عمان حول هذا الشأن عندما دعا العالم العربي "للتوافق مع حقيقة أن وجود إسرائيل في المنطقة هو حقيقة" ، لذلك يجب أن يكون لها نصيبها من "الحقوق والواجبات".

وأشارت الصحيفة إلى المدى الذي "لم تعد فيه إسرائيل والفلسطينيون محور المشاكل في المنطقة، كان واضحا لدرجة أنه حتى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ركز على إنتقاد السعوديين والولايات المتحدة وامتنع عن ذكر إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي إسرائيلي سابق شارك في المؤتمر قوله: "يبدو أن حلم نتنياهو قد تحقق.. فقد حاول دائما إزالة موضوع الفلسطينيين من جدول الأعمال.. لكن يجب أن نكون حذرين مع رغباتنا، فالفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان، "لن يختفوا"، وستعود هذه المشكلة إلينا بقوة مضاعفة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!