وخلال منتدى مكرس للسياسة الخارجية في برلين، اليوم الثلاثاء، قالت: "فيما يتعلق بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، سيكون محل الترحيب إن بدأت روسيا بالحوار بشأن طبيعة الصاروخ 9 أم 729 (الروسي) ، الذي اعتبرت واشنطن أنه لا يتجاوب مع بنود المعاهدة".
واعتبرت المسؤولة الغربية أن موسكو كانت رفضت الحوار في هذا الموضوع خلال السنوات الخمس الأخيرة، ودعت لمناقشته.
ورحبت بتصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن موسكو تعد أجوبة على أسئلة واشنطن بشأن تطبيق المعاهدة المذكورة.
وقالت غوتيمولر: "دعونا نجلس ونبحث القضايا التي تثير قلقا لدى الولايات المتحدة. ومن حق روسيا أيضا بالطبع أن تتناول المواضيع التي تقلقها، وخاصة التزام الجانب الأمريكي بهذه المعاهدة".
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 20 تشرين الاول الماضي عن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة بين موسكو وواشنطن عام 1987، والتي كانت تقضي بتخلص الجانبين من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى التي تطلق من الأرض.
واتهمت واشنطن موسكو بعدم الالتزام بهذه المعاهدة، فيما رفضت روسيا هذه الاتهامات وشككت بمدى التزام الولايات المتحدة بها.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو للرد على جميع التساؤلات الأميركية بشأن المعاهدة.