أعربت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، اليوم الإثنين، عن رفض بلادها مناقشة التصعيد بين روسيا وأوكرانيا في مجلس الأمن تحت عنوان "انتهاك الحدود الروسية"؛ وذلك على خلفية التوتر الأخير بين البلدين في بحر آزوف.
واضطر رئيس مجلس الأمن، السفير الصيني ما تشاو شيوي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري، إلى طلب التصويت على انعقاد الجلسة تحت عنوان "انتهاك حدود روسيا"، وجاءت النتيجة بموافقة 4 دول فقط (من بينها روسيا والصين)، مقابل رفض 7 دول وامتناع دولتين عن التصويت.
جاء ذلك خلال جلسة بمجلس الأمن، طلبت هيلي الكلمة في بدايتها، وقالت إن بلادها وعددًا آخر من دول المجلس (لم تسمها) ترفض انعقاد الجلسة تحت عنوان "انتهاك الحدود الروسية".
واضطر رئيس مجلس الأمن، السفير الصيني ما تشاو شيوي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري، إلى طلب التصويت على انعقاد الجلسة تحت عنوان "انتهاك حدود روسيا"، وجاءت النتيجة بموافقة 4 دول فقط (من بينها روسيا والصين)، مقابل رفض 7 دول وامتناع دولتين عن التصويت.
وعقب إعلان نتيجة التصويت على القرار، أعلن رئيس المجلس انعقاد الجلسة بدون العنوان الذي طالبت به موسكو "انتهاك حدود الاتحاد الروسي".
ولم يستغرق اجتماع المجلس أكثر من نصف ساعة، حيث رفض ممثلو 14 دولة بالمجلس (باستثناء الممثل الروسي)، الحديث خلال الجلسة، ما أدى إلى إعلان رئيس المجلس رفع الجلسة.
ويتطلب اتخاذ أي قرار في مجلس الأمن موافقة 9 دول أعضاء بالمجلس (من أصل 15 دولة) على الأقل؛ بشرط عدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية (أميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) حق النقض.