يصف هيدجز البالغ من العمر واحد وثلاثين عاماً، نفسه بأنه "محلل معلومات في شركة تحليل معلومات إلكترونية في بريطانيا"، وكان يعمل مستشارا لدى مؤسسة "غالف ستيت أناليتكس" الاستشارية منذ كانون الثاني 2016. وتتناول أبحاثه موضوعات مثل الدفاع والأمن والشؤون الدولية والسياسة العسكرية في الشرق الأوسط. ومنذ بداية نشاطه للحصول على درجة الدكتوراة في جامعة درام، عمل كباحث مساعد في معهد الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية التابع للجامعة.
وأثناء فترة دراسته في المدرسة والجامعة، دأب على قضاء عطلاته في الإمارات مع أسرته التي كانت تعمل هناك. وعلى الرغم من أن أقاربه يقولون إنه لا يستطيع قراءة أو كتابة اللغة العربية، فإن المشرف على الدكتوراة في جامعة درام قال إنه "يعرف البلد جيدا، كما تحبه النخبة السياسية الإماراتية".
عمل هيدجز في شتى أرجاء الشرق الأوسط لتقديم تحليلات بشأن موضوعات تتعلق بالدفاع والأمن وسياسات الخليج والشؤون الدولية والقدرات العسكرية. وتناولت أبحاثه تكنولوجيا ساحة المعارك والإنفاق الدفاعي في دولة الإمارات، والاستراتيجيات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.
وكتب في آذار العام الماضي مقالاً لمجلس سياسة الشرق الأوسط، ومقره الولايات المتحدة، تناول مستقبل جماعة "الإخوان المسلمين" و"مجلس التعاون الخليجي"، الذي تتمتع الإمارات بعضويته.
كما عمل هيدجز لحساب معهد التحليل العسكري للشرق الأدنى والخليج، وهو مركز أبحاث في دبي، و شركة "بابليون كوميونيكيشنز" للخدمات الإعلامية.