جددت المملكة المغربية، مساء الاثنين، طلبها للسلطات الجزائرية كي تعلن رسمياً ردها على مبادرة الملك محمد السادس القاضية بإحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، بهدف تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن المملكة تظل "منفتحة ومتفائلة" بخصوص مستقبل العلاقات مع الجزائر. وصدر هذا البيان عقب مباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، مع سفير الجمهورية الجزائرية بالرباط، الإثنين بمقر وزارة الخارجية. ويأتي هذا اللقاء بعد عدة مبادارات مغربية، تم القيام بها ولكن من دون جدوى، وذلك على مدى عشرة أيام، بغية ربط الاتصال مع السلطات الجزائرية على مستوى وزاري.