نشرت وكالة "سبوتنيك" تقريراً عن الأسلحة الفتاكة التي تستخدم الآن، مشيرة الى انه "مهما كان الأمر محزنا، فالبشرية طوال حياتها تقاتل: من أجل الموارد أو الأرض أو القناعات السياسية أو النساء. ومع مرور الوقت، تم اختراع المئات والآلاف من الأسلحة، القادرة على تدمير العدو".
وعددت الوكالة الأسلحة القاتلة الأكثر اللاإنسانية التي تُستخدم أحيانًا اليوم:
رصاص دمدم
هي رصاصة جوفاء بالداخل وقوتها التدميرية ليست مثل الرصاصة العادية. فإذا كانت الأخيرة تصنع ثقبا "بشكل حذر" وصغيرا، فإن رصاصة دمدم تتوسع وتنتشر عند اصطدامها بالجسم. وحين تصطدم الرصاصة بالجسم فإن أجزاء من الرصاصة سواء من مركزها أو من رأسها المدبب يتبعثر على نطاق واسع في الجسم الذي اصطدمت به، وتستقر فيه مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة في وقت لاحق.
اليورانيوم المنضب
هو فضلات تخصيب نووي. يتم استخدامه في إنشاء ذخيرة معينة، والتي عند التفجير، تنشر جسيمات الإشعاع. واستخدمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هذه القذائف في العراق ويوغسلافيا، وأدى هذا لنتائج عكسية: أصيب الكثير من الجنود بأمراض الأورام الخبيثة.
نابالم
وهو عبارة عن بنزين مكثف، يحترق ببطء، ويبعث دخان كثيف جدا، ويلتصق بالجلد، وهو لزج. استخدم نابالم لأول مرة في عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية، عندما قصف الأمريكيون القاعدة النازية باستخدام قنابل النابالم.
القنبلة العنقودية
قنبلة جوية رقيقة الحاوية، يوجد في داخلها العشرات والمئات من أفيامين أو قنابل صغيرة- مضادة للدبابات، مضادة للأفراد أو حارقة. يغطي الانفجار مناطق واسعة لا يمكن تجنب وقوع ضحايا فيها: ووفقاً للإحصائيات، فإن حوالي 92٪ من ضحايا هذه القنبلة مدنيون.
الفسفور الأبيض
رسميا، يستخدم هذا المركب الكيميائي من قبل الجيش لإنشاء ستار الدخان. ولكن ليس كل شيء بهذه البساطة: عند التلامس مع الهواء، يحترق الفوسفور الأبيض في درجات حرارة هائلة تصل إلى 1300 درجة مئوية. وإذا التمس بالجلد ، فإنه يسبب حروق رهيبة. في الوقت نفسه، فإن الدخان الشديد الذي يطلقه هو مميت للبشر.