ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر طبي ارتفاع حالات الإصابة بالهجوم الكيماوي على مدينة حلب إلى 43 مصابا بعضهم في حالة الخطر، فيما لا تزال طواقم الإسعاف تواصل نقل المصابين من موقع الهجوم الكيماوي الإرهابي.
ولفت الدكتور حجو إلى أن حدة الإصابات تراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة نافيا وقوع أي وفيات بين صفوف المصابين حتى اللحظة.
وقامت هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع الفصائل الموالية لها، ومع تنظيم الخوذ البيضاء، بنشر عبوات "الكلور والسارين" على جبهات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وفي ريف إدلب الشمالي الشرقي عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب، وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، من خلال تسليمها هذا السلاح لتنظيمات داعش و"فرخه" أنصار التوحيد، والحزب الإسلامي التركستاني، ولواء صقور الغاب، وغيرها.
وفي نهاية شهر أكتوبر تشرين الأول، أعلنت الخارجية الروسية ببيان، أنه "لا تزال جماعات الإرهابيين والمتطرفين في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم نشطاء من منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث [تحاكي شن هجمات كيميائية] بسهولة إلى مثل هذه الجهود".