وسحب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، السبت، تهديدا باستخدام حق النقض بعد أن قدمت بريطانيا ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي ضمانات خطية لمدريد.
وقال سانتشيث للصحفيين في مدريد بعد محادثات عقدت ببروكسل: "تلقينا ضمانات كافية لنتمكن من التوصل لحل للخلاف الذي دام أكثر من 300 عام بين المملكة المتحدة وإسبانيا"، وفق ما نقلت رويترز.
وكتبت الحكومة البريطانية للمجلس الأوروبي ما يفيد بأنها لن تفسر معاهدة الانسحاب التي من المقرر أن يتم التصديق عليها الأحد بأنها تنطبق بشكل تلقائي على جبل طارق فيما يتعلق باتفاقات مستقبل التجارة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وخلال القمة التي تنعقد الأحد، سيطلب من زعماء دول الاتحاد الأوروبي التصديق على إعلان يستثني جبل طارق تحديدا من الاتفاقات بين بريطانيا والتكتل بعد الانسحاب، فيما سيترك احتمال تفاوض لندن مع مدريد على اتفاقات بشأن جبل طارق مفتوحا.
وقد تعطي اتفاقات السبت إسبانيا أملا في أن الاتحاد الأوروبي قد ينحاز لمطالبها التي تعود لنحو 300 عام مضت باستعادة السيادة على المنطقة بمجرد خروج بريطانيا من الاتحاد.
وتضم منطقة جبل طارق قاعدة بحرية بريطانية استراتيجية ويقطنها نحو 30 ألف نسمة.