وضعت موسكو وأنقرة أساسا متينا للشراكة الاستراتيجية بين روسيا وتركيا.
وأثار ذلك قلق الأوروبيين والأميركيين الذين كانوا ينظرون إلى تركيا على أنها تابعة لهم.
وقالت صحيفة "اكسبرس" الفرنسية إن كل ذلك يدل على إنشاء تحالف قوي يُجري تغييرات عميقة على خارطة الشرق الأوسط الاستراتيجية.
وأثار ذلك قلق الأوروبيين والأميركيين الذين كانوا ينظرون إلى تركيا على أنها تابعة لهم.
وقد حققت روسيا وتركيا تقدما كبيرا في إنشاء خط الأنابيب لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر تركيا.
وفي كانون الأول 2017 وقعت روسيا وتركيا عقدا لتوريد منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-400" لتركيا.
وقالت صحيفة "اكسبرس" الفرنسية إن كل ذلك يدل على إنشاء تحالف قوي يُجري تغييرات عميقة على خارطة الشرق الأوسط الاستراتيجية.
ورأت الصحيفة أن التعاون الاستراتيجي بين روسيا وتركيا الذي وضع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان أساسا متينا له سيشهد تطورا ويزداد متانة بمرور الوقت.
وأشارت الصحيفة إلى قلق الأوروبيين من إقامة علاقات الصداقة والتحالف بين تركيا وروسيا، كاشفة أن توطيد هذا التحالف أمر غير محمود العواقب في نظر الأوروبيين.
وعن صفقة بيع منظومات "إس-400" إلى تركيا وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، قالت الصحيفة إن الأوروبيين اعتبروا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجّه ضربة استراتيجية حين تم توقيع هذه الصفقة.