في متابعة للحادث الذي تعرّض له الضابط التلميذ أسامة حبلص، نجل الشيخ محمد حبلص بعد انتهاء الإحتفال بعيد الإستقلال، والذي أودى بحياة "عريس الشمال" الذي أبكى كلّ من عرفه وأحزن من عرف بوفته ومن شاهد الفيديو الذي يظهر الحادث. زار اليوم والد الطالب بالمدرسة الحربية جاد جخدار والذي كان يقود السيارة التي توفّي فيها أسامة، والده الشيخ محمد حبلص.
الشيخ غصّ بكلامه مستقبلاً والد زميل ابنه في رحلتهما للدفاع عن الوطن، بعدما توقّف إبنه في أوّل طريق الرحلة الوطنية، مسلمًا روحه لله.
كمٌّ كبير من الحب والحزن والحنين لشاب بعمر الورود بدا من خلال ما قاله الوالد المفجوع، والذي أراد تمالك نفسه، إلا أنّ دموعه غلبته في النهاية، وفجّرت ما بقلبه من شوق لأسامة، فبكى وحضن والد جاد.
وعند استقبال والد جاد، قال الشيخ حبلص: "الله له ما أعطى وله ما أخذ ونحن نؤمن بالله وبقضائه عزّ وجل"، مضيفًا: "الأجل بيد الله، القلب يحزن والعين تدمع والفراق صعب وأرحب بوالد جاد جخدار الذي كان صديق أسامة وكان يقود السيارة".
وتابع: "أنا لم أستطع الكلام من قبل في العزاء لكن الآن أريد أن أتحدث إليك وأقول لك أنني آمل أن أهنئك بسلامته،لا سيما وأنّ هناك من سألني إن كنت أرضى بأن تأتي لتعزيني".
وأردف قائلاً: "ابنك إبني.. وعندما أرى أي شاب يرتدي هذه البدلة أشعر أنه إبني"، قبل أن تنزل دموعه ويغصّ بالبكاء.
الشيخ غصّ بكلامه مستقبلاً والد زميل ابنه في رحلتهما للدفاع عن الوطن، بعدما توقّف إبنه في أوّل طريق الرحلة الوطنية، مسلمًا روحه لله.
كمٌّ كبير من الحب والحزن والحنين لشاب بعمر الورود بدا من خلال ما قاله الوالد المفجوع، والذي أراد تمالك نفسه، إلا أنّ دموعه غلبته في النهاية، وفجّرت ما بقلبه من شوق لأسامة، فبكى وحضن والد جاد.
وعند استقبال والد جاد، قال الشيخ حبلص: "الله له ما أعطى وله ما أخذ ونحن نؤمن بالله وبقضائه عزّ وجل"، مضيفًا: "الأجل بيد الله، القلب يحزن والعين تدمع والفراق صعب وأرحب بوالد جاد جخدار الذي كان صديق أسامة وكان يقود السيارة".
وتابع: "أنا لم أستطع الكلام من قبل في العزاء لكن الآن أريد أن أتحدث إليك وأقول لك أنني آمل أن أهنئك بسلامته،لا سيما وأنّ هناك من سألني إن كنت أرضى بأن تأتي لتعزيني".
وأردف قائلاً: "ابنك إبني.. وعندما أرى أي شاب يرتدي هذه البدلة أشعر أنه إبني"، قبل أن تنزل دموعه ويغصّ بالبكاء.
وكان "لبنان 24" قد نشر أمس الجمعة فيديو يظهر لحظة حصول حادث السير المروّع الذي أودى بحياة الضابط التلميذ أسامة حبلص على الطريق البحرية في منطقة الدورة الخميس.
وقبل تشييع أسامة، انتشر فيديو أظهر الشيخ محمد حبلص، بينما كان يؤم المصلّين في المسجد أثناء صلاة العشاء، وقد بدا عليه التأثر الشديد، إذ لم يتمكن مرّات عدّة من إكمال تلاوة القرآن، وقد غص بالبكاء.