اتهمت النيابة العامة التركية منظمة "فتح الله غولن" بالوقوف وراء جريمة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف، واصفة الجريمة بالعمل الإستفزازي ضد العلاقات الروسية التركية.
ووجهت النيابة العامة تهماً ضد المشتبه فيهم، منها "انتهاك النظام الدستوري"، و"الانتماء إلى منظمة إرهابية"، و"ارتكاب جريمة قتل بدافع الترهيب"، و"إطلاق النار بالسلاح لإشاعة الخوف، والذعر، والقلق".
جاء ذلك في لائحة اتهام مكونة من 609 صفحات، استكملتها النيابة العامة وأرسلتها إلى محكمة الجزاء في أنقرة اليوم الجمعة. وطالبت النيابة العامة بإنزال عقوبة السجن مدى الحياة، وعقوبات سجن بفترات مختلفة على 28 مشتبها فيه، بينهم زعيم المنظمة "فتح الله غولن".
ووجهت النيابة العامة تهماً ضد المشتبه فيهم، منها "انتهاك النظام الدستوري"، و"الانتماء إلى منظمة إرهابية"، و"ارتكاب جريمة قتل بدافع الترهيب"، و"إطلاق النار بالسلاح لإشاعة الخوف، والذعر، والقلق".
وأكدت النيابة العامة أن جريمة اغتيال السفير الروسي كانت "عملاً استفزازياً يستهدف العلاقات بين تركيا وروسيا".
وتعرض سفير روسيا لدى تركيا أندريه كارلوف في 18 كانون الأوّل 2016، لهجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقيا في أنقرة، ما أدى إلى مقتله. ولاقت عملية الاغتيال إدانات واسعة من أنقرة وموسكو، ودول عربية وغربية.