جولة تشاورية أجرتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة رئيسة الهيئة كلودين عون روكز، مع الرئيس الحريري، وتم خلال اللقاء عرض الإنجازات التي قامت بها الهيئة على مدى السنة ونصف السنة الماضية، وعددت ما قامت به من مبادرات لتطوير وتعديل القوانين والتشريعات اللبنانية التي تعنى بشؤون المرأة.
وأضافت روكز أنه بعد التشاور في الأداء الحالي لمختلف المؤسسات التي تعنى بشؤون المرأة\ تم التوافق على تشكيل لجنة مصغرة تنظر في آلية التنسيق والتعاون، وختمت روكز قائلة: "لقد أثنى الرئيس الحريري على دور الهيئة، وأكد أن هؤلاء السيدات مناضلات، وأن النضال يحتاج إلى نفس طويل، لأن مسار التطوير نفسه طويل، وإن لم يتم إنجاز ما تحتاجه المرأة في الغد القريب، فإن المؤكد أنه سيتم إنجازه ولو بعد حين.
كما التقى الرئيس الحريري مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، الذي أكد دعم الرئيس المكلّف، وقال: نحن مع موقف مجلس المفتين والمجلس الشرعي بمطالبة الجهات المعرقلة لتشكيل الحكومة بالتوقف عن إتباع هذه السياسة\ من أجل مصلحة البلد.
وكان الرئيس الحريري عرض الأوضاع مع سفيرة الأرغواي في لبنان مارتا انيس بيزانللي، وتلقى من رئيس مؤسسة البطريرك صفير الدكتور الياس صفير دعوة لحضور العشاء السنوي للمؤسسة. كما التقى الرئيس الحريري وفداً من المديرية العامة للأمن العام سلمه دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه المديرية تحت عنوان اندحار الارهاب في المنطقة وتأثيره على القارة الأفريقية.
كذلك التقى الرئيس الحريري وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية سحر نصر والسفير المصري في لبنان نزيه النجاري، الذي قال: وضعنا الرئيس الحريري في أجواء ملتقى الأعمال المصري-اللبناني الذي عقد صباح اليوم في بيروت، وهو يركز على العلاقات اللبنانية المصرية. وبالطبع، فإن للرئيس الحريري موقعا يسمح له بإعطاء التوجيهات اللازمة لتعميق وتقوية العلاقات بين البلدين.
