وأشارت مصادر سورية إلى أنّ ملثمين بسيارة "فان" قد أطلقا النار عليهما، فما وجّه رفاقهما أصابع الاتهام لـ"هيئة تحرير الشام" أي "جبهة النصرة" سابقاً.
ورائد الفارس المعروف بـ"مهندس اللافتات الشهيرة" في كفرنبل، من مواليد العام 1972، كان مديراً لراديو "فريش" المحلي في كفرنبل، وينتقد الجماعات المتشددة لاسيما "هيئة تحرير الشام".
عمل الفارس أيضاً مديراً لـ"اتحاد المكاتب الثورية" (URB)، بينما جنيد عمل كمصورًا معه، ووثق جنيد أهم لحظات الثورة السورية على مدى سنوات، ونشط الإثنان في المظاهرات السلمية ضد النظام السوري وتعرضا لتهديدات عديدة بالاعتقال أو التصفية.
يشار إلى أنّ "هيئة تحرير الشام" المتهمة باغتيال الفارس، سبق واعتقلته مرتين، المرة الأولى في العام 2014 مع المصور حمود جنيد، والثانية مع الإعلامي هادي العبد الله في العام 2016 من مقر راديو "فريش".
اغتيال الفارس وجنيد، ارتبط بموجة من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقادات لاذعة لـ"النصرة" لكونها -على حد قول الناشطين- الجهة المسؤولة عن تصفيتهما: