وجاء ذلك في مقابلة لابنة الرئيس الاميركي السابق، بيل كلينتون، ومرشحة الرئاسة، هيلاري كلينتون، مع بي بي سي، عقب اختيارها من بين 100 امرأة مؤثرة في العالم هذا العام.
وأضافت تشيلسي "هذه التوقعات، على الأقل من الناس خارج نطاق أسرتنا، كانت مختلفة جدا بالنسبة إلى أمي، مقارنة بأبي. ولم يطلب أحد أبدا من أبي تغيير اسمه".
وقالت إن والدها كان دائما مساندا لأمها وداعما لعملها، لكنها أضافت أنه: "من الخداع أن نقول إن أنجازاتها (أمها) جرى تقييمها بنفس القدر من وضوح الرؤية، كتلك التي جرى بها تقييم إنجازات أبيها".
وأضافت: "مازلت أذكر أنه كان هناك في أركانسو في الثمانينيات، ضغط شديد على أمي لتغيير اسمها، من "هيلاري رودام" إلى "هيلاري رودام كلينتون"، وهذا ما فعلته في نهاية المطاف، لأنها رأت أن عدم الرضوخ سيكون معركة سخيفة، وأرادت وقتها تنحية هذه المسألة جانبا للتركيز على العمل الذي تقتضيه ظروفها".
وقالت تشيلسي، التي تتولى الآن منصب نائبة رئيس مؤسسة كلينتون الخيرية، إنها لا تعتزم حاليا الترشح للرئاسة، ولكنها لا تستبعد حدوث ذلك في المستقبل".
وأضافت تشيلسي - خلال المقابلة التي أجريت معها في برنامج "توداي" في المحطة الرابعة من إذاعة بي بي سي: "إذا كنت متأكدة من عدم اعتزامي الترشح الآن، فإن هذا لا يعني عدم رغبتي في الترشح إلى الأبد، وأشعر أن هذا يجب أن يكون مسلك أي شخص يهتم بمستقبل بلدنا، أو مسلك أي شخص يعتزم الترشح لرئاسة مجلس إدارة مدرسة، أو للرئاسة، أو لأي منصب بين الاثنين".
وعبرت تشيلسي عن أملها في أن يفكر عدد أكبر من الناس في الترشح للرئاسة، لأن هذا سوف "يخدمنا في أن تكون أمامنا فرص أفضل، وأن تتاح أمام الناخبين فرص اختيار أفضل".