أجرى سلاح الجوي الاميركي اختباراً على قنبلة نووية جديدة فريدة من نوعها في قاعدة "نيليس" الجوية الواقعة شمالي ولاية نيفادا الأميركية.
وذكرت مجلة " The National Interest" الاميركية، أن عملية الاختبار أجريت عن طريق القاذفة الاميركية "بي 2" فوق قاعدة عسكرية تقع شمالي ولاية نيفادا. وتكلل الاختبار بالنجاح، بحسب المجلة.
وأشارت المجلة إلى أن القنبلة الجديدة ستتمكن من استبدال العديد من الأسلحة والقنابل القديمة، وتتميز القنبلة الجديدة بأنها قادرة على ضرب الأهداف الأرضية مباشرة وقدرتها أيضا على اختراق وضرب قواعد أو ملاجئ على أمتار تحت جوف الأرض.
وذكرت مجلة " The National Interest" الاميركية، أن عملية الاختبار أجريت عن طريق القاذفة الاميركية "بي 2" فوق قاعدة عسكرية تقع شمالي ولاية نيفادا. وتكلل الاختبار بالنجاح، بحسب المجلة.
وأشارت المجلة إلى أن القنبلة الجديدة ستتمكن من استبدال العديد من الأسلحة والقنابل القديمة، وتتميز القنبلة الجديدة بأنها قادرة على ضرب الأهداف الأرضية مباشرة وقدرتها أيضا على اختراق وضرب قواعد أو ملاجئ على أمتار تحت جوف الأرض.
كما استطاع الخبراء العسكريون من تطوير دقة القنبلة من خلال إضافتها إلى نظام الملاحة القادر على تعقب مسار القنبلة وتغيير اتجاهها.
وقال مدير المشروع هانز كريستينس: "هذه القنبلة (بي —2) تم تجهيزها بطاقة قنبلة (بي61-7) وتم دمج مميزات قنابل أخرى في هذه القنبلة التي أصبحت فريدة من نوعها".
ومن المعروف أن واشنطن تجري العديد من التجارب السرية في منطقة صحراء نيفادا، في منطقة تدعى "51".
تقع "المنطقة 51" في الجزء الجنوبي من ولاية "نيفادا" غربي الولايات المتحدة، وتشير تقارير عدة إلى أنه يقع في منتصفها مطار عسكري سري لاختبار طائرات التجسس، ولكن لا تزال الولايات المتحدة تنفي وجود تلك المنطقة ويتكتم مسؤولوها لسنوات عديدة عند الإجابة حول طبيعتها، وسبب منع أي أحد من الاقتراب منها.