حذرت وزارة الخارجية الروسية السلطات الأوكرانية من أي إجراءات أحادية الجانب تهدف إلى تغيير الوضع القانوني لبحر آزوف، محملة كييف والدول الداعمة لها المسؤولية عن تبعات التصعيد العسكري في المنطقة.
وأشارت إلى أن خطوات أوكرانيا التي أعلنت إنشاء قاعدة بحرية جديدة لها على شاطئ بحر آزوف، والتي تغلق بين حين وآخر مناطق معينة من البحر لإجراء رمايات مدفعية تدريبية، "هي التي تقود إلى عسكرة بحر آزوف".
في بيان لها اليوم الأربعاء، قالت الوزارة أن موسكو، على خلاف ما تدعيه كييف وبروكسل، "لا تقوم بتعزيز حضورها العسكري في بحر آزوف"، وأن قواتها العسكرية المتمركزة هناك تستخدم، في المقام الأول، لحماية الجسر العملاق الرابط بين القرم وسائر أراضي البلاد.
وأشارت إلى أن خطوات أوكرانيا التي أعلنت إنشاء قاعدة بحرية جديدة لها على شاطئ بحر آزوف، والتي تغلق بين حين وآخر مناطق معينة من البحر لإجراء رمايات مدفعية تدريبية، "هي التي تقود إلى عسكرة بحر آزوف".
وتابع البيان: "تحذر روسيا الاتحادية من أن المسؤولية عن التصاعد المحتمل للوضع في مياه بحر آزوف ومضيق كيرتش، ستتحملها أوكرانيا والدول التي تدعم تصرفاتها الاستفزازية".