نقلت "روسيا اليوم" عن صحيفة إسرائيلية، قصة رصاصة أطلقها جندي مصري أصابت رأس رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو أثناء عملية تدعى "بولموس 4"عام 1969.
وأشارت إلى أنه خلال العملية التي جرت في حرب الاستنزاف تحديدا في 13 أيار 1969، شارك فيها نتنياهو، كمقاتل في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية "سييرت متكال" وأصيب بطلق ناري في رأسه على أيدي أحد الجنود المصريين.
وأضافت أن نتنياهو كان جزءً من القوة التي عبرت قناة السويس في قوارب مطاطية، في طريقها إلى الضفة الغربية التي كانت تحت السيادة المصرية.
أكدت أن هذه العملية تضمنت محاولة زرع كمين للقوات المصرية خلال الحرب، من خلال القوة التي يشارك فيها نتنياهو والتي كانت تحت قيادة الجنرال أميرام ليفين، الذي حل محل يوني شقيق نتنياهو كقائد لوحدة سييرت متكال، بعد مقتل شقيق نتنياهو في عملية عنتيبي.
ونوهت بأنه خلال العملية الإسرائيلية تسبب جندي مصري في فضح تحرك نتنياهو ورفاقه، ففتح النار على القوة الإسرائيلية من مسافة قريبة جدا، ما أسفر عن إصابة الملازم الثاني حاييم بن يونا، قائد القارب، كما أصيب نتنياهو أيضا بطلقة في رأسه ما دفعه للهروب إلى الماء.