أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم الجمعة، بحثا خلاله قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وجاءت هذه المكالمة بعدما أعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس، أنها وجهت اتهامات بالتورط بمقتل خاشقجي، إلى 11 شخصاً، وتطالب بإعدام 5 منهم. واعتبرت الولايات المتحدة وتركيا الإجراءات التي اتخذتها السعودية للتعامل مع قضية خاشقجي غير كافية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن الرئاسة التركية أنّ أردوغان وترامب اتفقا خلال المكالمة على الكشف عن ملابسات قضية مقتل خاشجقي بكافة أبعادها وعدم السماح بالتستر عليها.
وجاءت هذه المكالمة بعدما أعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس، أنها وجهت اتهامات بالتورط بمقتل خاشقجي، إلى 11 شخصاً، وتطالب بإعدام 5 منهم. واعتبرت الولايات المتحدة وتركيا الإجراءات التي اتخذتها السعودية للتعامل مع قضية خاشقجي غير كافية.
كما تطرق الجانبان خلال المحادثات إلى بعض قضايا العلاقات الثنائية والدولية، حيث أكد أردوغان وترامب على أهمية التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية.
وأبلغ أردوغان ترامب في هذا السياق، حسب "الأناضول"، بأنّ السلطات التركية تنتظر من الولايات المتحدة أن توقف دعمها لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية وواجهتها السياسية "حزب الإتحاد الديمقراطي"، باعتبارهما تنظيمين إرهابيين وذراعين لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا.
وأعرب كل من أردوغان وترامب عن ترحيبهما ببدء الدوريات المشتركة للجيشين التركي والأميركي في منطقة مدينة منبج شمال سوريا.