اعلنت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن بلادها ستصوت يوم الجمعة للمرة الأولى ضد قرار سنوي تصدره الأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من هضبة الجولان المحتلة.
وجاءت تصريحات مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة بعد أن قال السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في ايلول إنه يتوقع أن تحتفظ إسرائيل بهضبة الجولان إلى الأبد في موافقة فيما يبدو على سيادتها على المنطقة.
وقالت هايلي في بيان "لن تمتنع الولايات المتحدة بعد الآن عن التصويت عندما تجري الأمم المتحدة تصويتها السنوي عديم الجدوى بشأن هضبة الجولان"، مضيفة: "القرار متحيز بوضوح ضد إسرائيل، كما أن الفظائع التي لا يزال يرتكبها النظام السوري تثبت أنه ليس أهلا لحكم أحد".
وجاءت تصريحات مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة بعد أن قال السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في ايلول إنه يتوقع أن تحتفظ إسرائيل بهضبة الجولان إلى الأبد في موافقة فيما يبدو على سيادتها على المنطقة.
وصرح وزير الأمن العام جلعاد إردان بأن التحرك مهم للغاية، مضيفا في تغريدة على تويتر "ما من عاقل يرى أنه يجب إعطاء الجولان للأسد وإيران".
وتشكل هضبة الجولان منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع، واحتلت إسرائيل معظم الهضبة من سورية في حرب عام 1967 وضمتها إلى أراضيها في 1981 في تحرك لم يلق اعترافا دوليا.
وامتنعت الولايات المتحدة في السنوات السابقة عن التصويت على القرار السنوي بشأن الجولان السورية المحتلة الذي يَعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة "باطلا ولاغيا".