وقال امام زواره في طرابلس:"لا يجوز أن يشكل الخلاف على موضوع الحصص الوزارية حائلا أمام تشكيل الحكومة، خصوصا في ضوء ما عرضه الرئيس المكلف سعد الحريري في مؤتمره الصحافي، لجهة تأكيده على صلاحياته الدستورية، وضرورة عدم وضع شروط وفرض إملاءات عليه أو تقييده بأي مطلب. للرئيس المكلف الحق في اختيار فريق عمله في الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية الذي له دوره في التأكد من إن يكون فريق العمل من أصحاب الكفاءة ومشهود لأعضائه بالمناقبية".
وردا على سؤال قال:"على كل الاطراف تسهيل مهمة الرئيس المكلف، لان التأخير في التشكيل لا يعطي اشارات بناءة للبلد بل يزيد الجمود الحاصل، ويقدم صورة سلبية الى الخارج ويؤدي الى تراجع مفاعيل مؤتمر "سيدر واحد".
وعن موضوع تمثيل "كتلة الوسط المستقل" في الحكومة قال:" لقد اعلن الرئيس الحريري في مؤتمره الصحافي حيثيات الموضوع بوضوح ، ونتمنى ان تتذلل سريعا عقبات التشكيل ويصار الى اتفاق الكتل السياسية على نهج عمل حكومي مختلف وبناّء، لأن البقاء على النهج والاداء القديم لن يفيد، مهما كانت الاسماء والمناصب الوزارية".
أضاف ردا على سؤال : "إن الوزير الذي سيمثل كتلة "الوسط المستقل" ستكون يده ممدودة للجميع، وسيكون معنياً بكل المشاريع الاصلاحية في الحكومة، وسيلتقي مع أي وزير أو كتلة حيثما تطرح الملفات الوطنية نفسها بمعايير الشفافية والاصلاح، وهذا هو المعيار الأساس لمشاركته أو تصويته".
وردا على سؤال أجاب: سمعت بالامس احد نواب "اللقاء التشاوري السني" يقول كيف لا يحق لنا التمثيل في الحكومة ونحنا ستة نواب، فيما يصار الى تمثيل كتلة تضم نائبا سنيا واحدا. لقد نسي هذا النائب الكريم أننا حصدنا في طرابلس اكثر من 21 الف صوت سني وبالتالي لا يحق لاحد ان يتطاول على ما نمثل ومن نمثل. لاي كتلة الحق في المطالبة بما تراه حقا لها ، ولكن ليس على حساب الآخرين او التطاول عليهم وعلى من يمثلون.
وردا على سؤال قال:لقد أقر المجلس النيابي في الجلسة الاخيرة قانونين مهمين لتطوير مرفا طرابلس بتمويل من البنك الاسلامي، مما يساهم في تحريك عجلة العمل في المرفأ. ولا بد في هذا الصدد من أن نثمن تأييد دولة الرئيس نبيه بري لكل المشاريع الخاصة بتطوير مرافق طرابلس خصوصا في ما يتعلق بالقانونين المشار اليهما.
وعن الوضع في غزة قال: لقد ادى الصمود الفلسطيني في غزة الى نكسة للعدو الاسرائيلي تمثلت باستقالة وزير الدفاع ليبرمان ما يفتح الباب على احتمالات عديدة ابرزها حصول تغيير حكومي سيؤجج المزايدات التصعيدية لاحزاب العدو، وسيؤدي بالتالي الى تصاعد الحرب على الفلسطينيين وسط تماد عربي ودولي في تجاهل النحر المستمر للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في ارضهم ولا سيما القدس.