وأضاف نفاع في بيان لقاء رئيس جعجع – فرنجية إنّ "الهدف خير لبنان شعباً وأرضاً ودولة والمصالحة اليوم ثابتة بغض النظر عن اي ظروف سياسية قد تأتي، وقال: “لقد مر المسيحيون عامة ومسيحية الشمال خاصة بمراحل من الإقتتال والشرذمة ما سبب لهم الإحباط والتفرقة وانعكس سلباً على وضعيتهم".
وأكّد أنّ هذه المراحل لن يتخطاها المسيحيون إلّا إذا تخطوا الماضي الأليم، لقد مرت العلاقة بين الطرفين بمراحل عديدة لم تعكر صفاءها أي شائبة رغم كل الاختلاف السياسي.
وأعلن "القوات" و"المردة" الرغبة المشتركة بطي صفحة الماضي معتبراً أن هذا الحدث مناسبة لإكبار من استشهد وعانى بين الفريقين وتضحياتهم اثمرت هذا اللقاء بعيدا عن رغبات سياسية. وشدّد على أنّ هذا اللقاء ليس وليد اللحظة إنما تتويجاً لجملة لقاءات ومشاورات نجح فيها الطرفين بنيل ثقة بعضهما البعض.
وأكد الطرفين ان التلاقي بين المسيحيين والابتعاد عن منطق الالغاء يشكلان قوة للبنان. وقال: "زمن المشاكل بين القوات والمردة قد مر الى اللاعودة، ويتمسك كل طرف بتوجهاته السياسية والوثيقة هدفها النظر نحو افق مستقبلي مفتوح".
ولفت إلى أنّ السعي سيكون دائماً لتضييق مساحة التنشج، وسيلتزم الطرفان بالدستور والقوانين وتعميم مناخات ايجابية واستبعاد المصطلحات التي تجرح بالطرف الآخر وشهدائه ورموزه، وقال: "اتفقا على التنسيق بجميع النشاطات والخطوات التي قد تخلق اي تشنج".