وأضاف بولتون "الهدف من البداية هو خفض صادرات النفط من إيران إلى الصفر"، وأضاف: "نعتزم أن نعتصرهم بشدة".
وأعلنت الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات هذا الشهر فيما تحاول إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب إجبار إيران على الحد من برامجها النووية والصاروخية ووقف دعمها لقوى تحارب بالوكالة في اليمن وسوريا ولبنان ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.
وحصلت ثمان دول مستوردة على إعفاءات أميركية مؤقتة لمواصلة شراء النفط الإيراني عند إعادة فرض العقوبات مما جعل الرئيس الإيراني حسن روحاني يقول إن واشنطن لن تتمكن من خفض صادرات النفط الإيرانية كلية.
واعتبرت الحزمة الأخيرة من العقوبات الأقسى حتى الآن، وتهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير، وحرمان مصارف إيران من الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.
وقال بولتون من سنغافورة حيث يحضر القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) "نعتبر أن الحكومة تواجه ضغوطا حقيقية، وهدفنا هو الضغط عليهم بشكل قوي للغاية" وحتى "ممارسة أقصى درجات الضغط".
وأضاف "سنزيد تطبيق العقوبات بشكل كبير كذلك".
وعارضت الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في 2015 (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا) بشدة إعادة فرض العقوبات وتعهدت بالعمل على إنقاذه.
وأضاف بولتون "لا شك في أن إيران بدأت تحاول إيجاد وسائل لتفادي العقوبات في قطاع النفط بالتحديد وأسواق المال".
بدورهم، أكد مفتشو الأمم المتحدة أن إيران تفي بالتزاماتها الواردة في الاتفاق.
لكن بولتون قال إن "معظم الدول الأوروبية مرت بحالة من الإنكار والغضب بينما قبل آخرون أننا لم نعد طرفا في الاتفاق".
وفي وجه المعارضة الواسعة للعقوبات، أعفت واشنطن ثماني دول من الالتزام بالحظر الذي فرضته على شراء النفط من إيران.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن تتسبب العقوبات بانكماش الاقتصاد الإيراني بنسبة 1,5 بالمئة هذا العام، و3,6 بالمئة العام المقبل.