وقال فخر الدين ألطون، السكرتير الإعلامي للرئيس التركي، إنّه "من غير المقبول أن يتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بممارسة لعبة سياسية في قضية مقتل خاشقجي" وأضاف: "اتهام وزير الخارجية الفرنسي لرئيس جمهوريتنا بالتلاعب السياسي، أمر غير مقبول... تركيا تواصل جهودها من أجل كشف كافة ملابسات مقتل خاشقجي، وهوية من أمر بارتكاب هذه الجريمة. ولولا المساعي التركية الحازمة لتمت التغطية على الحادث منذ زمن".
وذكّر بأنّ "تركيا أطلعت في تشرين الأوّل الماضي ممثلاً للإستخبارات الفرنسية على تسجيلات صوتية تتعلق بمقتل خاشقجي"، وقال: "قدّمنا له معلومات مفصّلة بينها تفاصيل التسجيلات الصوتية مكتوبة". وتابع: "إذا كان التواصل مقطوعاً بين المؤسسات الفرنسية فهذه مشكلة فرنسية وليست تركية".
من جهته قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الإثنين، إنّ "المخابرات الكندية استمعت إلى التسجيل الخاص بمقتل خاشقجي، مشيراً إلى أنّه لم يقم بذلك الأمر.
وعندما سئل خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الفرنسية باريس، حول سماع المخابرات الكندية التسجيل، فأكّد ذلك مرتين. وقال إنّه لم يسمع بنفسه التسجيلات.
وفي الوقت الذي لم يقدم فيه أردوغان تفاصيل حول طبيعة هذه التسجيلات أو ما تحتويه، قال في تصريحات له قبيل مغادرته إلى فرنسا: "القتَلة هم بالتأكيد بين الأشخاص الـ15 أو الـ18 وليس هناك داعٍ للبحث عنهم في أي مكان آخر". وتابع، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: "الأشخاص الـ15 يعرفون بالتأكيد من هو القاتل أو القتلة، والحكومة السعودية قادرة على الكشف عن ذلك"، داعياً المملكة لتقديم إجابات لما حصل لجثة خاشقجي.