وأشار الى أن "الاجتماع افتتح في 8 تشرين الثاني/نوفمبر بكلمات ترحيب ألقاها كل من رئيسة المحكمة الخاصة السيدة إيفانا هردليشكوفا، ورئيس رابطة المحامين لدى المحكمة الجنائية الدولية السيد شارل تاكو (الحائز لقب "Chef")، ورئيسة رابطة محامي الدفاع المرافعين أمام المحاكم والهيئات القضائية الدولية السيدة كولين روهان، ورئيسة مكتب الدفاع لدى المحكمة الخاصة السيدة دوروتيه لو فرابير دو إيلين، وتلت ذلك كلمة استهلالية ألقاها القاضي السير هاورد موريسون".
ولفت الى أنه "خلال اليوم الأول، تسنى للمشاركين التطرق أمام ممثلين للسلك الدبلوماسي إلى مساهمة الدفاع في العدالة الجنائية الدولية والعلاقة بين الدفاع وسائر الجهات الفاعلة في مجال العدالة الجنائية الدولية. وعقدت طاولتان مستديرتان ضمتا مهنيين قانونيين لمناقشة الموضوعين المذكورين. وترأست الطاولة الأولى سعادة سفيرة كندا في مملكة هولندا السيدة سابين إيفا نولكي، فيما ترأس الطاولة الثانية سعادة سفير لبنان في مملكة هولندا السيد عبد الستار عيسى. وألقى الكلمة الختامية لليوم الأول من الاجتماع الرئيس السابق لمكتب الدفاع في المحكمة الخاصة السيد فرانسوا رو".
وأوضح أن "الاجتماع تواصل في 9 تشرين الثاني/نوفمبر بحضور مهنيين يعملون لدى الدفاع. وشمل الحضور بصورة رئيسية محامين يرافعون أمام محاكم جنائية وطنية وأخرى دولية، وممثلين لنقابات ورابطات محامين، وأعضاء في مكاتب الدفاع التابعة لمختلف المحاكم الجنائية الدولية. وبعد عرض للأدوات القانونية المتاحة للدفاع، خصصت طاولتان مستديرتان لمناقشة التحديات التي واجهها الدفاع في خلال العام المنصرم في كل محكمة من المحاكم الجنائية الدولية. وفي فترة ما بعد الظهر، أقيم عدد من جلسات العمل تمحور حول مسألتي الاحتجاز والمحاكمة الجديدة بهدف تعزيز قدرات الدفاع في هذين المجالين. وكان الاجتماع أيضا فرصة لتقديم معرض أعدَّه طلاب في أكاديمية التصميم في آيندهوفن، استوحي من عمل الدفاع أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وذكر بأن "الاجتماع اختتم باعتماد بيان مشترك تلاه أحد محامي الدفاع لدى المحكمة الخاصة وممثل نقيب المحامين في بيروت السيد إميل عون، وبكلمة شكر وجَّهتها السيدة دوروتيه لو فرابير دو إيلين إلى جميع المشاركين لمساهمتهم في نجاح هذا الحدث".