دق سكان كندا ناقوس الخطر بعد مرور أقل من شهر على تشريع الماريغوانا في بلادهم، حيث نفدت كافة مخزونات هذه النبتة المهلوسة التي صارت تباع بشكل قانوني في السوق.
وتخشى الشرطة أن يلجأ الناس من جديد إلى خدمات مهربي المخدرات للحصول على حاجتهم من نبتة الكيف.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه بعد مرور فترة قصيرة من إضفاء الشرعية على الماريغوانا في كندا في 17 تشرين الثاني، تم افتتاح العديد من محال بيع المخدرات الناعمة في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصعوبات أخذت تقابل البائعين في مختلف أنحاء كندا، فعلى سبيل المثال قام أحد سكان مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور واسمه تريفور توبين مع أمه بفتح محل لبيع الماريغوانا في شمال الولاية، وانفق كل مدخرات عائلته على هذا المشروع الذي صار نجاحه على ما يبدو رهينة لمزاج تجار المخدرات.
وبعد مرور أسبوعين على افتتاح مشروعه، أدرك توبين أنه لا يستطيع تلبية كل الطلبيات بسبب قلة المخزون المتوفر، وتسبب سوء عمل خدمات توصيله باستلام الزبائن طرود المخدرات بعد أسبوعين من دفع قيمتها.