تراهن الاوساط الرافضة توزير اي من النواب السُنة الستة على علاقات الرئيس المكلف سعد الحريري مع موسكو وباريس وبالتالي على حاجة ايران الى الدعم الروسي والفرنسي بوجه العقوبات الاميركية عليها، من اجل تسهيل مهمته في تشكيل الحكومة على صورة ما توافق عليه مع الرئيس ميشال عون وبتزكية من المرجعيات الدينية الاسلامية والمسيحية. وتقول اوساط الرافضين لـ «الأنباء» ان النواب المطالبين بالتوزير مرتبطون علانية بمحور الممانعة الايراني ـ السوري، الذي لا يعكس ارتياح بيئتهم، وفضلا عن ذلك انهم ينتمون الى كتل وتيارات لها مكانها في الحكومة ما يشكل تمثيلا مزدوجا، وترى الاوساط عينها فيهم مجرد عناصر اضعاف سياسي للرئيس المكلف، وعناصـر تضييق على الرئيس عون، بدليل اصرار حزب الله ومن خلفه مشق على جعل احدهم بمنزلة مسمار جحا في جدار حصرية تمثيل المستقبل لاهل السُنة في الحكم.