يرواح الوضع الحكومي مكانه بانتظار حل عقدة تمثيل النواب الستة، فيما يواصل رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري زيارته فرنسا، لاعتباره أن لا علاقة له بما استجد من عقد، مع تأكيد إصراره على موقفه لناحية عدم توزير النواب الستة من خارج "تيار المستقبل"، فيما يرفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأمر كذلك.
وقد كشفت مصادر مقرّبة من بيت الوسط لـقناة "الجديد"، أنّ "غياب الحريري لا علاقة له بمؤتمر السلام الذي يعقد في فرنسا"، مشيرةً إلى أنّ "الرئيس المكلّف سيغيب عن لبنان حتى يوم الأحد المقبل، إذ سيعود إلى بيروت لحضور الجلسة التشريعية، ومن المحتمل أن يغادر من جديد في أقرب وقت تسجيلاً لاعتراضه على ما تتعرّض له مهمة التأليف".
وقد كشفت مصادر مقرّبة من بيت الوسط لـقناة "الجديد"، أنّ "غياب الحريري لا علاقة له بمؤتمر السلام الذي يعقد في فرنسا"، مشيرةً إلى أنّ "الرئيس المكلّف سيغيب عن لبنان حتى يوم الأحد المقبل، إذ سيعود إلى بيروت لحضور الجلسة التشريعية، ومن المحتمل أن يغادر من جديد في أقرب وقت تسجيلاً لاعتراضه على ما تتعرّض له مهمة التأليف".
وقالت مصادر الحريري لقناة الـ"LBCI": "لا تبديل في موقف الرئيس الحريري لأنّ الأمور مرهونة بالأطراف المسؤولة عن التعطيل وليست بالرئيس الحريري"، فيما أشارت مصادر متابعة لقناة الـ"OTV " إنّ "رئيس الحكومة المكلّف هو من يقدّم التشكيلة الحكومية، والمشكلة ليست عند الرئيس عون بل بين حزب الله والحريري"، موضحةً أنّ "عون لا يتفاوض مع أحد، وأنّ بعض الزوار يقدمون الحلول، وتشدده بموقفه قد يكون بهدف إعطاء باب للحل".