"شو صار بالشارع لمّا بنت تعرّضت للإغتصاب؟" تحت هذا العنوان قامت جمعية "أبعاد" بتجربة واقعية لردة فعل الناس حول فتاة تعرضت للإغتصاب.
وقد أثارت التجربة ضجة كبيرة لدى الرأي العام واستنكاراً واسعاً، وذلك لأن ردة الفعل كانت سلبية جدا وتشير الى تخلف كبير لدى المجتمع، ففيما أبدى بعض الشباب اهتمامهم برؤية فتاة تمشي في الشارع وهي في حالة ضياع بسبب مرورها في تجربة الاغتصاب، إلا ان الأغلب مروا الى جانب الفتاة من دون أن يبدوا أي اهتمام بالمساعدة، معتبرين أنها تستحق ما جرى لها لانها ترتدي لباساً "شبه عارٍ"، بحسب رؤيتهم، وقد نعتها أحدهم بـ"الفلتانة".