وتناولت المحادثات التي حضرها الوفد الكتائبي المرافق والمؤلف من نائب الرئيس الوزير السابق سليم الصايغ، النائب الياس حنكش، النائب السابق فادي الهبر وعضو المكتب السياسي فادي عردو، اهمية الوجود المسيحي الحر في الشرق وضرورة مقاربة الموضوع من زاوية وطنية تحفظ التنوع الديني والفكري ولاسيما في لبنان الذي يقوم على حرية الرأي والتعددية.
ولبى رئيس الكتائب والوفد المرافق دعوة ممثل بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لدى بطريركية موسكو وعموم روسيا نيفون الصيقلي الى مأدبة غداء شارك فيها المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والسفير البابوي في موسكو المطران شيليستينو ميليوريه وعدد من السفراء المعتمدين في روسيا.
وعبّر الجميل خلال كلمة ألقاها أمام الحاضرين عن شكره العميق للحفاوة التي أحاطت بزيارته وأكّد أنّ الكتائب مستمرة في الخط الذي رسمته لنفسها في الدفاع عن لبنان في وجه المصاعب"، مشيراً إلى أنّ البلد لا بد وان يتمكن من تخطي كل التحديات طالما هناك من يعمل بإصرار على تغيير النهج السائد ومواجهة الفساد".
وبحث أيضاً مع مسؤول العلاقات الخارجية في حزب روسيا الموحدة الحاكم نيكولاي ليتواك في سبل تعزيز التعاون بين الحزبين واتفق على تشكيل لجنة للمتابعة في مجمل القضايا الاقتصادية والإجتماعية.