وتوجه رئيس "نادي ناصر" المحامي حمزة ميتا "الى كل مسؤول في هذه الدولة"، قائلاً: "نحن مواطنون لبنانيون، لنا ما لكم وعلينا ما عليكم، ان كنتم تظنون انكم من رائحة الليطاني تسلمون فانكم من منتوجات ريه تتضررون".
وطالب المسؤولين بـ"صحوة ضمائرهم"، مذكرا اياهم "بما يرددونه في كل يوم وفي المناسبات بكلمات النشيد الوطني: كلنا للوطن". وقال: "جددوا الولاء لوطنكم والا فالمرض قاتلنا وقاتلكم". ثمّ تحدث عراجي، فأعلن رفضه "الحل باعتماد البلدات على الجور الصحية"، مطالبا الدولة ب"الاسراع في حل تلوث الليطاني".
بدوره، طالب رئيس لجنة انقاذ نهر الليطاني المحامي علي القاق "بعدة امور: تبني ومتابعة شكوى المصلحة الوطنية لنهر الليطاني المقدمة الى النيابة العامة المالية بوجه المعتدين على النهر، مطالبة مجلس الوزراء مجتمعا ووزير العدل بصفة خاصة بوجوب تنفيذ القانون الخاص بتعيين محاميين عامين متفرغين وقضاة، السعي الدؤوب لتشكيل لجنة في كل بلدة من بلدات البقاع لها صله بالمسح الشامل المعد من قبل مصلحة الليطاني بهدف المتابعة المتواصلة لازالة التعديات عن النهر والبديل المؤقت لوقف الكارثه لحين عمل محطات التكرير، وفي حال عدم اقفال المنشآت المعتدية على النهر بالشمع الاحمر فان اللجنة ستقوم مع ابناء البقاع باقفال هذه المؤسسات بايديها. اذا لم يجر الاقفال خلال اسبوعين وسنتابع اي تطور للرد السريع والفعال عليه".