حضر المدعو م. د. الى إحدى مستشفيات صيدا بهدف إجراء عملية جراحية في الأنف بعد تعرضه للسقوط في منطقة صور اثناء عمله في إحدى ورش البناء، غير أنه توفي بعدما حصلت معه مضاعفات خلال العملية، وبعد الكشف على الجثة صرح الطبيب الشرعي أن الوفاة ناجمة عن جرعة زائدة في البنج.
وتابع أ.ذ، "ولأني طبيب تخدير وانعاش تم إستدعائي إلى المستشفى لتخدير المريض قبل إجراء العملية التي استمرت 40 دقيقة وتكللت بالنجاح، وزبعدها قمت بإيقاظ المريض الذي تم نقله الى غرفة الانعاش حيث حصل معه تضيق حاد في القصبة الهوائية وهو عارض متوقع عند المدخنين فأعطى المريض الأدوية اللازمة لحالته".
وبناءً لاشارة القضاء المختص تم استدعاء الطبيب ف. خ. من قبل مخفر حارة صيدا حيث صرح أنه تم اجراء عملية الترميم بنجاح وبعد ساعتين حضر الى المستشفى وتبين له أن المريض حصل معه تضيّق في القصبة الهوائية وكان يتابع حالته الطبيب ا. ذ. الذي استدعي بدوره للتحقيق حيث قال أن المتوفي حضر الى قسم الطوارىء وهو يعاني من كسر في عظمة الانف.
وتابع أ.ذ، "ولأني طبيب تخدير وانعاش تم إستدعائي إلى المستشفى لتخدير المريض قبل إجراء العملية التي استمرت 40 دقيقة وتكللت بالنجاح، وزبعدها قمت بإيقاظ المريض الذي تم نقله الى غرفة الانعاش حيث حصل معه تضيق حاد في القصبة الهوائية وهو عارض متوقع عند المدخنين فأعطى المريض الأدوية اللازمة لحالته".
ألا أن المريض، وفق الطبيب ذاته، قام بحركات لا إرادية بعد البنج وأزال المصل من يده وأخذ الاوكسيجين بالتناقص داخل دمه بسبب تضيق القصبة الهوائية، وتوقف قلبه عن العمل وفارق الحياة.