وبعد النشيد الوطني، ألقى النائب الخليل كلمة رحب فيها بـ"حفيد المعلم الكبير والعارف الحكيم كمال جنبلاط، وإبن الزعيم الوطني والصديق الحبيب وليد جنبلاط"، قائلاً له: "أهلاً بك في حاصبيا الحكمة والصمود والتآخي، يا أمل الغد الواعد والعقل المستنير تيمور جنبلاط".
وأضاف: "تيمور بك، أهلا وسهلا بكم جميعا في داركم، دار حاصبيا أعزاء أحباء، وكلنا ثقة بأن المستقبل سيكون واعدا مشرقا مع هذه القامة الكبيرة الشابة التي نأمل لها كل الخير والسلامة والنجاح. والتي نأمل أن نتمكن مع المخلصين من أمثالها من إحداث التغيير المطلوب على مستوى الممارسة السياسية وادارة الدولة التي يحتاجها وطننا، خاصة واننا نواجه استحقاقات مصيرية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وكذلك نواجه تداعيات كبرى على مستوى المنطقة والاقليم. وكم نتألم عندما نرى هذا الإهتراء الحاصل في إدارة الدولة والفساد المستشري في جميع مؤسساتها".
وبعد الغداء توجه تيمور جنبلاط إلى بلدتي ميمس والكفير، حيث كان له استقبال حاشد والتقى الأهالي والفاعليات. على ان يتابع جولته غدا في منطقة راشيا الوادي وقراها.