قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي: "بكل وضوح من يريد منع التوطين في لبنان، عليه أن يسلك درب مقاومة العدوان الصهيوني لتحرير فلسطين، فالتضييق على الفلسطينيين في لبنان بإقامتهم وأعمالهم، لن يعيد الفلسطينيين إلى فلسطين، وإذا تم تشتيتهم في بقاع الأرض، فلن تحل المشكلة، حتى لو بقي 10 آلاف فلسطيني في لبنان، لأن البعض يمكن يكون مسرور في داخله، أنه استطاع من أوائل التسعينات عندما بدأت عملية التسوية إلى الآن، خفض عدد الفلسطينيين في لبنان، من 600 ألف فلسطيين إلى 250 ألف فلسطيني تقريبا كما قالت الإحصاءات التي قامت بها لجنة الحوار الفلسطيني اللبناني، فهذا لن يحل المشكلة، وبالتالي من يظن أن منع الفلسطيني من إعطائه حق تملك شقه، سيؤدي إلى منع التوطين، فهو واهم، فهذا لن يؤدي سوى إلى جعل شروط عيش الفلسطيني في لبنان أسوأ، وبالتالي الدفع بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية إلى التوتر، في حين أن المطلوب أن نكون في خندق واحد، وكتفا إلى كتف، لخوض معركتنا الواحدة في مواجهة العدو الصهيوني، الذي لا يزال يحتل أراضي لبنانية، ويعتدي على المنطقة الاقتصادية الخالصة التي فيها ثرواتنا الطبيعية".
وخلال رعايته حفل توقيع كتاب "فلسطين مقاومة حتى ينطق الحجر" للشيخ سعيد قاسم، الذي اقامته منظمة التحرير الفلسطينية والهيئة الإسلامية الفلسطينية، في ذكرى وعد بلفور، في قاعة أبو الهول في مخيم الرشيدية، تابع: إن تمكين الفلسطينيين من تملك شقة في لبنان، يحرك السوق العقاري الراكد في لبنان، والتحويلات المالية للفلسطينيين إلى الداخل اللبناني، سوف تسهم في زيادة احتياطي العمولات الصعبة، فالبعض في لبنان لا يفهم سوى بهذه اللغة.
وخلال رعايته حفل توقيع كتاب "فلسطين مقاومة حتى ينطق الحجر" للشيخ سعيد قاسم، الذي اقامته منظمة التحرير الفلسطينية والهيئة الإسلامية الفلسطينية، في ذكرى وعد بلفور، في قاعة أبو الهول في مخيم الرشيدية، تابع: إن تمكين الفلسطينيين من تملك شقة في لبنان، يحرك السوق العقاري الراكد في لبنان، والتحويلات المالية للفلسطينيين إلى الداخل اللبناني، سوف تسهم في زيادة احتياطي العمولات الصعبة، فالبعض في لبنان لا يفهم سوى بهذه اللغة.