كشفت مصادر مقرّبة من الحزب "الديمقراطي اللبناني"، عن "وجود مخاوف داخل الحزب من انقلاب صالح الغريب، المرشح لتولي المقعد الدرزي الثالث في الحكومة العتيدة، على رئيس "الديمقراطي" طلال ارسلان".
وقالت المصادر: "ارسلان لديه مخاوف من أن يتحول الغريب المقرب من ارسلان، إلى فيصل الصايغ الثاني، أي إلى خنجر في ظهر المير (ارسلان)، ويعود سبب ذلك إلى علاقة الغريب القوية والوطيدة مع نائب الحزب التقدمي الاشتراكي أكرم شهيب".
وتضيف: "في حال حصل ذلك وتم استقطاب الغريب لصف جنبلاط بشكل كامل داخل الحكومة، فإنّ الأخير سيكون قد استحوذ على الحصة الدرزية كاملة في الحكومة، الأمر الذي يضرب كل الاسهامات لحل العقدة الدرزية فيها بالتراضي". وختمت: "هذا الامر بالنسبة إلى الديمقراطي يشكل قنبلة في حال حدوثه، ويجب تداركه فوراً مع ضمانات".