إيلي حنا – الأخبار
– المصريون أنذال ويريدون شريكاً أمنياً لإسرائيل
– القاهرة أداة لتنفيذ «صفقة القرن» بدعم من ابن زايد
– لا لقاء مع «حماس» في بيروت لأن «الأمن هناك مضروب»
تكشف محادثة مسرّبة حصلت عليها «الأخبار» بين عضو «اللجنة المركزية لحركة فتح» اللواء جبريل الرجوب، والناطق باسم حركة «حماس» في الخارج، حسام بدران، المقيم في قطر، عن طريقة أخرى لإدارة الصراع بين الحركتين، لكنّ الأهم تبيانها تفاصيل العلاقة المتأزمة بين السلطة ومصر. وصحيح أن المحادثة مسجّلة في آذار/ مارس الماضي، لكن مضمونها يظهر أسباب الغضب «الفتحاوي» المتواصل من دور القاهرة، التي يقول الرجوب إنها «أداة رئيسية» لتنفيذ مشروع «صفقة القرن»، وإن محمد بن زايد (ولي عهد أبو ظبي) هو المتحكم الأساسي بالأجهزة الأمنية المصرية، والداعم الأكبر للخطة الأميركية. الرجوب شدد مراراً على «الرغبة الفتحاوية» في إزاحة الرعاية المصرية الكاملة للموضوع الفلسطيني لأنها تتعاطى معه كـ«ملف أمني» محصور بيد المخابرات، فضلاً على إصرارها على أن يكون كل شيء تحت مظلتها، وأن على «حماس» التي تدرك ذلك كله الانتباه، خصوصاً أن الهدف المصري هو «تحقيق انتصار وهمي بإظهار قدرتهم على جلب حماس وأبو مازن إلى الطاولة، وتسويق ذلك للأمريكان وإسرائيل». لكن لا مانع لديه من تحقيق اتفاق فلسطيني – فلسطيني ثم مباركته في القاهرة.
أما بدران، فعلى رغم حرصه على التناغم مع الرجوب وتقبّله عقد لقاء خارجي بين الحركتين، فإنه لم يؤيّد بوضوح الرؤية الفتحاوية للدور المصري، مقترحاً أماكن عدة للقاء الداعي الرجوب إليه. في ما يلي نص المحادثة بين الطرفين:
(…)
جبريل الرجوب: وغير ذلك أوك، هذا يا سيدي العزيز الوضع.
حسام بدران: أبو رامي، بس حتى بعد تغيير الوزير، السياسة نفسها؟ على اعتبار الوزير الجديد أقرب للرئيس السيسي، انت بتعرف.
جبريل الرجوب: ولااا، إسمع مني، هو مش هيك، هو في موقف إسرائيلي أمريكي حده الأقصى صفقة بدون القدس عنوانها دولة جوفاء بلا مضمون، وحدها الأدنى شريك أمني فلسطيني لإدارة الصراع.
هلأ هو ما زالوا جماعته مش هم إللي بيديروا الموضوع (يقصد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمخابرات المصرية)، إللي بيدير الموضوع محمد بن زايد، يا…. سيبك من هالحكي، تخليناش نحكي إلي ما بنحكاش.
هو معندوش سيطرة على الدولة، هو ما عنده سيطرة على الدولة، هو أبعد مدير المخابرات السابق لأنه في معركة صارت مع الخارجية، ومع الحربية، ومع الدولة، مع مباحث أمن الدولة، فهو طرده لهذه الأسباب، ما هو قدامه يا رجل، خالد فوزي قال لأبو مازن يا أخي بيصيرش نقطع مع الأمريكان، خلينا نبحثلنا عن بديل!
حسام بدران: آآه، نعم.
جبريل الرجوب: شايف كيف؟ فأنت إسمع مني، إحنا لازم نسعى أنه ملفنا من كل الدول العربية يخرج من ملف أمني، لأنه الملف الأمني يعني في تل أبيب، أما الملف السياسي إنت في عندك هامش تاني.
حسام بدران: نعم، صحيح.
جبريل الرجوب: أوكي؟ هلأ يا سيدي العزيز حط هذا الموضوع، بس هم دير بالك مزنوقين، مزنوقين أكثر مما أنتوا بتتصورو.
هلا هو بدو يقول جبت حماس جبت أبو مازن جبت كذا جبت إلخ ..
طب يا أخي كل ما جاب حماس وكل ما جاب أبو مازن، بروح يجيب هالجاسوس هذا من الإمارات يتنطط على شو؟ لشو؟
فهذا هو الموجود، أنا بقولك السعوديين مش حيلعبوا، واحنا مطمئنين لموقفهم، وبنعرف هما شو حكوا للأمريكان، وهلأ الأردنيين الله يساعدهم، وضعهم الآخرين أسوأ من وضعنا. واللي أنت عندهم (يقصد قطر)، برضو كمان بلعبوش معنا إستراتيجياً، أوكي؟ بالعكس، هم بدأوا يدركوا أنه عندهم مصلحة في العلاقة معنا، ومصلحة متوازنة، وإيجابيين، وإلخ…
عُمان نفس الشيء، الكويت نفس الشيء، وما عدا ذلك ما ضل دول يعني، العراق الله يساعدهم، اليمنيين الله يساعدهم.
حسام بدران: هدول دول تعبانين، وسوريا، وضعهم صعب هدول.
جبريل الرجوب: وجماعة محمد…، يا سيدي أوكي، فهلاً أنا بعرفش حكالكم أبو العبد (يقصد اسماعيل هنية)، أنو إحنا ودّينالو له نفس الرسالة، إلي حكينالك إياها، ولا لأ؟
حسام بدران: والله ما حكيت أنا وياه على إنفراد، مش عارف، أنا قعدت عندهم أربعة وعشرين ساعة بس، ما طولتش كمان.
الرجوب: خالد فوزي قال لأبو مازن لا يجوز أن نقطع مع الأميركيين
جبريل الرجوب: يا سيدي على أية حال، إحنا راح أبو ماهر حلس، وبتعرف هما طلبوهم المصريين (يقصد المخابرات المصرية طلبت من قيادة حماس زيارة لقاهرة)، إذا بدك رأيي طلبوهم المصريين لأنه لا يريدونا أن نتفق، أوعى تفكر أنه توقيتهم بريء.
حسام بدران: بس هوا في شغلة أبو رامي حتى تكون في الصورة، إحنا في أثناء الحديث مع الوزير، الوزير قعد مع أبو العبد (هنية)، قبل ما أحنا نروح، فصار حديث حول إمكانية عقد لقاء، يعني خلينا نسميه ثنائي بحضور أبو مازن وأبو العبد، وهم رحبوا بالفكرة، وقالو إحنا مستعدين، طبعاً ما بعرف مدى الجدية بصراحة يعني، لكن هاي الفكرة سبق إقترحناها، قبل هيك، يمكن حكيت معك أنا فيها كمان.
جبريل الرجوب: أنا بقولك هو ما عندوش أي مانع لأي شيء هو مظلته، هو لا يريد أن يكون هناك اتفاق فلسطيني فلسطيني.
إحنا يا سيدي بنعمل إتفاق فلسطيني فلسطيني، ونُتوِّجَه عنده ما عندناش مشكلة. هو بده القطارة تبدأ عنده، وتضل عنده، تحت سيطرته.
حسام بدران: نعم.
جبريل الرجوب: هلأ هم ما إلهم مصلحة في هالموضوع يا أخي… يا أخي إحنا بدنا نروح على غزة وبدنا نعلن عن إنهاء الإنقسام، وبعدين بنروح عندهم، وبنروح على الجامعة العربية، وبنروح على السعودية، وبنروح على قطر، وبنروح على كل العالم، هذا الكلام هو بدهوش ياه يا أخي، هو بده أي صيغة هو يضل مسيطر عليها، ونقطة.
حسام بدران: أيوا أيوا.
جبريل الرجوب: وما لم هو يطور موقفه باتجاه أن المصالحة الفلسطينية ضرورة ومصلحة أولاً لفلسطين، وبعد ذلك لها علاقة بأمن قومي عربي إسلامي، ملهاش علاقة بأجندته هو لا في سيناء، ولا في غير سيناء، وهذا الكلام مش قادر يستوعبه، ولا بده يستوعبه.
حسام بدران: نعم، صحيح صحيح، طيب إحنا أبو رامي، كأنه عندكم اليوم اجتماع الثوري (المجلس الثوري)، اليوم ولا بكرة.
جبريل الرجوب: إحنا عندنا إجتماع للجنة المركزية والمجلس الثوري اليوم وينتهي يوم السبت، وأنا بقولك إحنا سنؤكد على ما قلته لك، ولا تغيير ولا تبديل.
شايف كيف؟ وراح يطلع في البيان الختامي تبعنا، هلأ بعد ذلك إنتو شوفوا ايش المدخل تبعكم. أنا بقولك في عندكو ناس ما بدهمش ولا شيء، ولا عارفين شو بدهم، وفي عندك أطرافاً إقليمية، لا إسرائيل لا بولي (يواف مردخاي/ منسق الحكومة الإسرائيلية في مناطق السلطة الفلسطينية) قلقان في غزة، ولا في أهل غزة. هم الآن بدهم الأنظار كلها تكون على غزة. ويا سيدي، طب يتفضلوا المصريين يفتحوا المعبر. إذا مش قادرين يفتحوه لكل الناس، طيب لجزء من الناس، بس خلوا السلع تتدفق بمعايير فلسطينية، مش مش بضاعتهم، والعدو الصهيوني يفتح معابره لحركة الناس، ولحركة البضائع. فهمّا كلاهما، الإسرائيليين بدهمش ولا بأي شكل من الأشكال يكون في هناك شريكاً فلسطينياً له علاقة بدولة. وللأسف بعض جماعتكم بستحوش أو بفهموش، قلك إحنا واحنا، يا أخي أقعد وأسكت أقعد وأسكت، ما هو بدور على واحد زيّك، سيبك من الموضوع هذا.
أنا بقولك الموضوع بده فهم إستراتيجي، وأنا الكلام إلي قلتلك ياه إحنا هذا موقفنا الإستراتيجي، إحنا جاهزين نبني معكم شراكة، إحنا جاهزين يا سيدي نعلن عن إنهاء الانقسام، وبنقول بدنا دولة، ونقول المقاومة الشعبية، ونقول رايحين على نظام سياسي فيه سلطة واحدة، وقانون واحد، وبعديها بنقعد نحتفل ونتغدى. أما قصة إلي بقولك بعطيكم فوق وتعطوني تحت، وإلي بقولك هدول بدهم ياخدو سلاح المقاومة، وإلي بقولك إدفعلي رواتب، يا أخي خلينا نفكّر بشكل إستراتيجي وبشكل وطني.
حسام بدران: طيب أبو رامي، أبو رامي، الله يعطيك العافية، إحنا كمان في الحديث مع المصريين بصراحة، إنطرحت قصة صفقة القرن وتبعاتها، إحنا أكدنا على نفس الموقف، أن المستهدف الأول في الصفقة هذه هو أبو مازن قبل حماس، وقلنا لهم إحنا في كل موقف إحنا بنشعر أن أبو مازن مهدد بموقعه في إطار محاولة تصفية القضية، والمجيء بأشخاص آخرين بطريقة ما لا يرضى عنهم شعبنا الفلسطيني غير مقبول علينا، بدون ما نسمي أسماء طبعاً، أنا وأياك فاهمين شو بنحكي.
جبريل الرجوب: آه آه شو قالوا؟
حسام بدران: هم طبعاً قالوا ممتاز، وموقف كويس، بتعرف شو بيحكوا في الجلسات الخاصة، الكلام بكون بهذا الإطار إجمالاً، بس إحنا أكدنا لهم على الموقف هذا. وفي هذا الإطار جاء الحديث عن لقاء ثنائي لتأكيد هذا الموقف، أنه إحنا هذا موقف حقيقي، ومستعدين في الإعلام نحكي عنه، وبالعكس إحنا في أكثر من محل صرحنا فيه بطريقة أو بأخرى.
الآن أنا بقترح الفكرة الي حكيت فيها أنا وإياك سابقاً، ثم تأجلت لأنه كان في حديث عن زيارتكم لغزة، ويبدو الآن تأجلت أو ما مشيت، خلينا نعمل لقاء بعيد عن الإعلام زي ما حكيتلك، وبعيد عن رعاية أي حد، إحنا وأياكم لحالنا، ممكن نلتقي في تركيا، ممكن نلتقي في بيروت، ما يناسبكم، يعني تكون أنت موجود، شوف عزام، شوف العالول، أنتم أدرى طبعاً في حالكم، ثلاثة، أربعة من عندكم، ثلاثة أربعة من عندنا، وبنجيب الشيخ صالح العاروري معنا كنائب رئيس، وبدناش نحكي في المصالحة، ولا في الموظفين، بدنا نحكي يا عمي في المصيبة إلي جاية علينا كلنا، وين بدنا حلها، هذا أهم من الشغلات الجزئية بصراحة يعني.
جبريل الرجوب: يا حبيبي يا حسام، أنا بقولك احنا في هذا الموضوع ما عندنا أية مشكلة، إخوانك المصريين لا يريدوا أي لقاء ولا تفاهم ثنائي فلسطيني فلسطيني. وأنا بقولك هم لما ودّينا الرسالة تبعتنا إلكم، هم جنّ جنونهم، وفوراً دعوا أبو العبد وجابوا أبو العبد، هلأ إسمعنا إحنا تصريح أبو الوليد (خالد مشعل)، أبو الوليد حكى الكلام إلي حكاه أن المستهدف أبو مازن، ولازم نوقف مع أبو مازن، واخوتك المخابرات المصرية طلبت من اسماعيل هنية نفي هذا الكلام، وأخوك إسماعيل هنية قال أن أبو الوليد لم يقل ما قيل على لسانه.
احنا كمان شايفين وبنعرف شو إلي قاعد بيصير، هم بدهم أي تفاهم فلسطيني يكون على طاولة المخابرات تبعتهم، هذا الكلام غلط غلط غلط، إحنا خلينا نتفاهم ما عندناش مشكلة يا سيدي، بنلتقي معكم في أي مكان، وأنا إسمع مني، بدك أنا بأي وقت، أنا برتب وبنيجي، حتى عندك (قطر) بنيجي، بنروح على تركيا… على لبنان بنروحش لأنو لبنان الأمن فيها خربان. أنا أمبارح شوفت كبير مستشاري أردوغان .
حسام بدران: طيب في تركيا؟
جبريل الرجوب: في تركيا ما في مشكلة، وعُمان ما في مشكلة، وحتى عندك مفيش مشكلة، إحنا ما عندناش أي مشكلة.
حسام بدران: إحنا عندنا مشكلة، عشان أنا حابب الشيخ صالح يكون، والشيخ صالح هون بتعرف ما بيجي حالياً.
جبريل الرجوب: يا حبيبي أنا بقولك، إسمع مني على بيروت الأمن هناك مضروب، أنا بروحش هناك على بيروت.
حسام بدران: لا لا على تركيا، في تركيا.
حسام بدران: السياسة المصرية هي نفسها حتى بعد تغيير وزير المخابرات
جبريل الرجوب: على تركيا، إسمع مني على تركيا ما فيش مشكلة، خليني أتبع الموضوع، أول شيئ خلينا نمضي، نبرر القرار تبعنا، اليوم إحنا عنا إجتماع مجلس ثوري ولجنة مركزية، أنا بقولك إحنا راح نأكد على نفس الموقف إن شاء الله، أنا بعمل انو يكون برضو بالإجماع. وبعد ذلك إحنا مُصرين. موضوع زيارة غزة لأنو جماعتكم ما تعاطوش، وحكينا مع أبو العبد يا سيدي، وأبو العبد ودّالنا غازي حمد!
حسام بدران: يا سيدي أنا حكيتلك الظرف كيف كان.
جبريل الرجوب: الله يطول عمرك، وثاني يوم لما المصريين عرفوا، فوراً بشكل عاجل وطارئ حملوا أبو العبد وراحوا يجروا. وقعدو معه ثلاث أسابيع، تعالوا وشوفوا، هذا كله طحن مياه، أنا بعرفش شو صار خلال الثلاث أسابيع هون، أنا اليوم راح أسمع من الاخوان، ولكن المبدأ، مبدأ الذهاب إلى غزة، ومبدأ الإعلان عن إنهاء الانقسام، وبناء الشراكة ما زال قائماً. اللقاء خارج الوطن برضو كمان غير مرفوض والتتويج في ما بعد مع إخوانا المصريين، برضو كمان محبب.
حسام بدران: آه ما عنا مشكلة.
جبريل الرجوب: ولكن أحنا برضو كمان بدنا نوسع الفرجار (البيكار) تبعنا، هو لو هذا الكلب إلي منّا وغرب يقبل بحل الدولتين، شايف كيف؟ أنا بقولك هو اللي بيسهل وهو اللي بيعوق.
أما الصيغة الموجودة صيغة فاشية نازية، ولا لها علاقة لا بمنطق ولا بشرعية دولية، فخلينا إحنا نمرر اليوم وبكرة وبعد بكرة، وأنا بحكي أنا وأياك، وبنتابع.
حسام بدران: خلص تمام.
جبريل الرجوب: أنا يوم الأحد مغادر، وبعدين يا سيدي العزيز، في عندي شي بالأردن، عنا شي رياضي، وبتبع أنا وأياك.
حسام بدران: ممتاز، بداية الأسبوع بعد ما تخلص إجتماعاتك، بلكي صار عندك صورة كاملة وين نلتقي، ومين يلتقي.
جبريل الرجوب: بحكي معك ما عندنا مشكلة، اترك لي الموضوع هذا، بعدين بدي أسألك سؤال أنت شوفت مقابلاتي في الجزائر وفي BBC، ولا لأ ؟
حسام بدران: بلى شوفتها.
جبريل الرجوب: أيش رأيك؟
حسام بدران: والله عَفي عليك أبو رامي، الحقيقة يعني يسلموا تمك يعني الحقيقة أنا شوفت تبعت الجزائر اللي بعتلي إياها آخر شي، شوفتها الليلة، متأخر أنا شوفتها.
جبريل الرجوب: لا لا شوف تبعت ال BBC كمان.
حسام بدران: ال BBC اللي حكيت فيها على مصر شوي مش هيك؟ هاي هي؟
جبريل الرجوب: آه حكيت فيها على مصر، وحكيت فيها على دحلان، هذا الكمين عملولي إياه المخابرات المصرية عشان أسبّ عليكم يا سيدي، وأسبّ على…
حسام بدران: ههههههه، بدهم يعملولك تسلل في الرياضة.
جبريل الرجوب: لالالالالالالا، اسمع مني هم أنا بقولك إخوات ال ال …..، ليش أنا بقولك انه أنذال المصريين؟
هم حتى الآن أنا بقولك بشتغلوا على فيلم دحلان، لأنو احنا أنت بتعرف اليوم قاعدة البيانات كله بيتوزع، احنا بنعرف بالزبط هم شو بيحكوا مع أولاد عمنا (يقصد مع الاسرائيليين)، ومع ال كذا ومع ال كذا… هدول بيلعبوا لعبة صغيرة وسخيفة، وبعدهم بيلعبوا لعبة البديل، البديل كشريك أمني لإسرائيل لإدارة الصراع، وعلى كل حال إتكل على الله أنت، واحنا الله يساعدنا، أما إحنا هذا موقفنا ومش راح نرضخ لا إلهم ولا لغيرهم، وأنا بقولك إن شاء الله خير، أوكي حبيبي يا حسام.
حسام بدران: سلملي على الرئيس، وعلى كل الأخوة في المركزية جميعاً، سلامي للجميع.
جبريل الرجوب: يلا بس انت فكر لي في موضوع عُمان، إذا بدك وإرجعلي آه؟
حسام بدران: خلص تمام أن شاء الله أبو رامي، في سبعة وعشرين مش هيك هو؟
جبريل الرجوب: في سبعة وعشرين نعم. في إثنين وعشرين عندنا مباراة مع البحرين، وفي سبعة وعشرين مع عُمان.
حسام بدران: تمام، ان شاء الله موفقين يا أبو رامي. سلامات.