أقام المجلس العام الماروني قداسا لمناسبة تذكار الموتى، ترأسه كاهن رعية كنيسة سيدة النجاة، الاب سالم الحاج موسى، في مدافن رأس النبع، في حضور رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وأعضاء الهيئة التنفيدية في المجلس وشخصيات سياسية واجتماعية ومؤمنين.
وأضاف:" وما أشبه هذا التذكار بالحالة التي تشبه الممات في وضعنا السياسي والوطني، والتي تفتقر إلى الحياة، والعجز عن إنقاذ الحالة المترنحة بتشكيل الحكومة، وسط شلل إقتصادي يضرب أرزاق المواطنين ولقمة عيشهم".
وألقى الخازن كلمة قال فيها:"مع حلول تذكار الموتى كل عام، نترحم على جميع موتانا، والعسكريين الذين سقطوا شهداء دفاعا عن المواطنين والوطن في معركة فجر الجرود".
وأضاف:" وما أشبه هذا التذكار بالحالة التي تشبه الممات في وضعنا السياسي والوطني، والتي تفتقر إلى الحياة، والعجز عن إنقاذ الحالة المترنحة بتشكيل الحكومة، وسط شلل إقتصادي يضرب أرزاق المواطنين ولقمة عيشهم".
وتساءل: "هل من عبرة في هذه المناسبة، لتلقف رسالة الحياة التي ينشدها اللبنانيون للنهوض من حالة الإنهيار المتدحرجة، والمنذرة بكارثة، قبل أن يقطع المجتمع الدولي الأمل من قيامة لبنان؟".
والقى الأب موسى، عظة شكر فيها الخازن والمجلس الماروني، على إقامة هذه المناسبة ككل سنة، وطالب المسؤولين في "الإسراع في تأليف الحكومة من أجل معالجة المشاكل والقضايا الاجتماعية، ويعملوا على استنهاض المؤسسات للتعاون بين القطاع العام والخاص من أجل مصلحة لبنان".