آخر حلقات السجال، كانت تغريدة من عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله ردّ من خلالها على كرامي قائلاً إن "رد الزميل فيصل كرامي على سؤال الرئيس وليد جنبلاط كان ناقصا، وناشفا بعض الشيء، بعكس ما اعتدنا عليه، ولن نسأل عن السبب لأننا نعرفه، ونعي بدقة ماذا قصدنا بسؤالنا عن الاستقلالية، فأتى الجواب ليؤكد المؤكد.. شكرا لكل من يعطل كل محاولة لإنقاذ ما تبقى من بلد واقتصاد ونقد".
وكان رئيس تيار "الكرامة" فيصل كرامي رد على تغريدة جنبلاط والتي تحدّث فيها عن "السنّة المستقلّين" سائلاً: "مستقلون عن من؟".
وتحت عنوان: "عم تتهضمن يا بيك؟!"، نشر كرامي سلسلة تغريدات عبر حسابه الخاص على "تويتر"، حيث قال: "السنّة المستقلون هم السنّة اللبنانيون الذين لم يتورّطوا في حروب المذابح والفرز المذهبي الذي حوّل لبنان إلى فيدرالية طوائف، وهم الذين لم يستقبلوا شيمون بيريز في قصورهم ولكنّهم ماتوا اغتيالاً في دفاعهم عن عروبة لبنان".
أضاف: "السنّة المستقلون هم الذين لم ينهبوا المال العام بشراهة غير مسبوقة أوصلتنا الى تقرير البنك الدولي المرعب والخطير الذي تتحدّث عنه. تحية إلى روح المناضل الكبير سلطان باشا الأطرش".
وتابع: "السنّة المستقلون الذين أعجزك ايجاد تعريف لهم لدرجة الذهاب إلى بغداد والبحث في شارع المتنبي عن الكتب، هم السنّة اللبنانيون الذين لم يكونوا تابعين لتشكيلة من الدول الأجنبية والعربية خلال تاريخهم السياسي".
أمّا جنبلاط فكان افتعل السجال بتغريدة قال فيها: ""يبدو أنّ أخبار لبنان وصلت إلى بغداد فأخذ العراقيُّون يبحثون في شارع المتنبّي عن كتاب حول السنة المستقلين. والبعض الآخر وجد التقرير الأخير للبنك الدولي عن لبنان أنّه مخيف. فهل قرأه السنة المستقلون؟ بالمناسبة مستقلون عن من؟ في هذ المناسبة التحية لأسامة سعد على موقفه الوطني".