أعلنت دار الفتوى في بيان أنّها "ستقفُ في وجه كلّ من يخالف التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية التي جاءت بها جميع الرسالات السماوية والتي قام على أساسها المجتمع اللبناني في المحافظة على القيم الأخلاقية وطهارة المجتمع من الفساد والتحلل اللاأخلاقي الذي يحاول بعض المفسدين والفاسدين نشره بين الشباب في الجامعات والمؤسسات التربوية الحضانة لأبنائنا على اختلاف انتماءاتهم التي لا يختلف على قيمها أحد من الطوائف اللبنانية".
وأضافت: "انطلاقاً من ذلك، تدعو دار الفتوى الجهات المعنية في الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الاطار للمحافظة على سلامة مجتمعنا من أي خلل أو انحراف يؤدي الى ضياع الشباب والتفريط بالقيم والمبادئ والأخلاق التي هي الحصن الحصين لبقاء الشعوب والأمم وتطورها"، مشدّدة على أنّ "دار الفتوى لن تتخلى عن دورها في توعية الشباب ونصحهم مما يتطلب جهداً أكبر وتعاوناً أوثق من الدولة وأجهزتها المسؤولة عن مكافحة كل فساد وصد أي خطر يطاول المجتمع اللبناني".
وأضافت: "انطلاقاً من ذلك، تدعو دار الفتوى الجهات المعنية في الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الاطار للمحافظة على سلامة مجتمعنا من أي خلل أو انحراف يؤدي الى ضياع الشباب والتفريط بالقيم والمبادئ والأخلاق التي هي الحصن الحصين لبقاء الشعوب والأمم وتطورها"، مشدّدة على أنّ "دار الفتوى لن تتخلى عن دورها في توعية الشباب ونصحهم مما يتطلب جهداً أكبر وتعاوناً أوثق من الدولة وأجهزتها المسؤولة عن مكافحة كل فساد وصد أي خطر يطاول المجتمع اللبناني".
وختمت: "ستبقى دار الفتوى حريصة وأمينة على رسالتها الدينية والأخلاقية ولن تسمح للشاذِّين بأن يتصرّفوا بخلاف القيم الأخلاقية".