لفت رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا إلى أن العلاقة مع "التيار الوطني الحر" سهلة ومرنة موضحاً أن للسيد حسن نصر الله والرئيس ميشال عون فضل كبير في ارتقاء العلاقة بشكل سريع من الاعلى على صعيد القيادة وصولا الى القواعد الشعبية .
وفي حديث اذاعي اشار إلى أن الاتصال الاول الذي حصل بين السيد نصر الله والرئيس عون كان عند استشهاد نجل سماحة السيد الشهيد هادي واصرار الرئيس عون على تعزية السيد عبر اتصال هاتفي بسبب تواجده في فرنسا في ذلك الوقت .
وعن اللقاء الاول الذي جمع بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والرئيس ميشال عون، لفت صفا ان ورقة التفاهم بين التيار وحزب الله كانت قد وصلت الى خواتيمها وبقي الاتفاق على سلاح الحزب عندها طلب السيد ضرورة الجلوس شخصيا مع الرئيس عون فكان اللقاء الاول بين الرجلين الذي دام ما يقارب النصف ساعة ليخرجا متفقين على باقي البنود العالقة.
واكد ان اللقاء الاول كان له التأثر الكبير على الرجلين حيث كانت الثقة متبادلة بين الرجلين سيما وان السيد لطالما عرف بأخلاقه بالسياسة وبالوفاء، مضيفا أن "العلاقة بين هاتين الهامتين قطعت اشواط كبيرة وهذه الورقة بالتأكيد لن تهزها عواصف قد تمر بعض الغيوم السوداء لكنها سحب وتمر".
ولفت صفا الى ان ما بين التيار والحزب ورقة تفاهم لن تهتز وما بين سماحة السيد والعماد عون علاقة فوق ورقة التفاهم بل هي حالة وجدانية، وهذه العلاقة وجدت لتبقى بالوعي والارادة الموجودة بين الطرفين .
وأكد ان محاولات كل الدول والمخابرات الاجنبية التي تعمل على فك التفاهم والتحالف بين التيار وحزب الله لن تفلح والتفاهم صامد ولا خوف عليه، مضيفا " لن تشوب العلاقة بين التيار وحزب الله اي شائبة.