أعلن سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه، خلال زيارته المدرسة المركزية في جونيه، أنّ "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور لبنان قريباً وسيوقع على خريطة طريق طموحة للفرنكوفونية كمنتج تاريخي، والذي يعتمد بشكل أساسي على التربية".
وقال فوشيه إنّ "الفرنكوفونية في لبنان خصوصاً في المجال التربوي مسؤولية يتحملها لبنان وفرنسا بشكل طبيعي، وتتجسد الفرنكوفونية في المؤسسات من خلال ثنائية اللغة التي تطبق البرنامج اللبناني، والتي تبني سياسة طموحة قائمة على تعزيز القيم والمرجعيات الثقافية الفرنكوفونية التي تشكل اليوم صلة وصل بين 247 مليون شخص في العالم، وليس هناك من هدية أجمل للغتنا المشتركة من تعزيز العلاقات واللقاءات الثقافية التي توفرها".