وأشارت المعلومات إلى أن "بلدة المية ومية المجاورة للمخيم لم تسلم البيوت والسيارات فيها من الرصاص الطائش والقذائف التي تساقطت فيها، الأمر الذي أدى إلى تضرر عدد من هذه البيوت والسيارات، وسط مناشدة الأهالي وضع حد لهذا الوضع، وأن يمسك الجيش اللبناني بزمام الأمور".
وتحدث رئيس بلدية المية ومية رفعات بو سابا الذي تفقد الاضرار، فاعتبر أن "هذا الوضع لم يعد مقبولا، وهو يتسبب بالذعر والخوف لدى الأهالي"، مطالبا ب"سحب السلاح وبأن يدخل الجيش إلى المخيم لإنهاء هذه الحال"، وقال: "نحن نعلم أن السلاح وظيفته محاربة العدو الاسرائيلي، لكن عندما يتحول لأن يستخدم في معارك داخلية والتقاتل بين الإخوة وإلحاق الضرر بالجوار فلم تعد له أي وظيفة ويجب سحبه. من هنا، نطالب بأن يكون مخيم المية ومية مخيما خاليا من أي سلاح. كما نطالب بدخول الجيش اللبناني ليمسك زمام الأمور ويضبط الوضع ويعيد الهدوء".
من جهته، قال راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد: "إذا طالت مدة المعارك، هناك خوف لدى الأهالي من أن تتوسع رقعة الاشتباكات لتطال بلدتهم، الأمر الذي يؤدي الى تهجيرهم، وهذا أمر غير مقبول. ستكون لدينا زيارة قريبة لقائد الجيش العماد جوزاف عون للبحث في هذا الوضع المستجد وللمطالبة بإجراءات من أجل ضبط الوضع وإعادة الأمور الى طبيعتها. ونأمل بتعاون الجميع، أن ننهي هذه الحال من اللااستقرار وعودة الامن والهدوء".